من حيثُ القانون وأوّلاً، المرسوم الإشتراعي الصّادر سنة ١٩٥٩ رقم ١٢٢ هو الذّي يُنَظِّم منح الأوسمة في لبنان
ثانياً، إنَّ رئيس الجمهوريّة لا يملك وحده الصّلاحيّة الإستنسابيّة التّامّة لمنحِ الأوسمة، بالتّالي يوجد “مجلس الأوسمة” كما يوجد أصول وقواعد يجب إتّباعها
ثالثاً، إستناداً إلى الفصلِ الثّالثِ من الباب الأوّل من نظامِ منح الأوسمة، كلّ وسام وبحسبِ نوعه (الأرز الوطني، الإستحقاق الوطني، المعارف..) يُمنَح للأشخاصِ الذّين قدّموا خدمات جليلة/تعليميّة/أعمال ذات قيمة معنويّة عالية مهمّة للبلاد/خدمات مخلصة طويلة الأمد أسديت للدّولة اللّبنانيّة
رابعاً، وبحسب المادّة الثّانية من المرسوم الإشتراعي هذا والمعدّلة بموجب مرسوم ١٩٧١/١٦٦٩، تُمنح الأوسمة المذكورة في المرسوم بمرسومٍ وذلك بناءً على إقتراح الوزير المختصّ وتبيّن في المرسومِ أسباب منح الوسام أو التّرفيع
أمّا من حيثُ الوقائع، فيتبيَّنُ لنا أنَّ الرّئيسَ ميشال عون هو الرّئيس الذّي مَنَحَ العدد الأقلّ من الأوسمةِ مُقارَنَةً بنظرئِهِ بعد إتّفاق الطّائف وِفقَ ما يلي
الرّئيس الياس الهراوي: ٨٣٥ وساماً
الرّئيس إميل لحود: ١٦٩٣ وساماً
الرّئيس ميشال سليمان: ٥٩٣ وساماً
الرّئيس ميشال عون: ٤٥٢ وساماً