كلّ الانظار إتّجهت إلى المؤتر الذّي عقده التّيار الوطني الحر بتاريخ ١٢/١١/٢٠٢٣ برعاية رئيس التّيار النّائب جبران باسيل، تحت عنوان: “لن نتخلّى عن أحد”، إثر النّزوح السّوري على لبنان، بمشاركةِ معالي وزير الخارجيّة والتّجارة الهنغاري، معالي وزير الخارجيّة والمغتربين اللّبناني عبدالله بو حبيب، مدير عام الأمن العام اللّبناني اللّواء عباس إبراهيم، عضو تكتّل لبنان القوي النّائب جورج عطالله، المتخصّص بشؤون المجلس النّيابي الأستاذ جوزيف الحلو، رؤساء إتّحاد بلديّات فتوح كسروان وجزين وبلدّيات جزين وجونيه جوان حبيش وخليل حرفوش، رئيس بلدية الحدت جورج عون، معالي وزير الشّؤون الإجتماعيّة الدّكتور هيكتور حجار ومستشاره ريمون طربيه، معالي وزير المهجّرين عصام شرف الدين، الإعلامية نانسي صعب والباحثة في مجموعة أوميغا للسّياسات المستدامة في لبنان ومنطقة الشّرق الأدنى مارييت ملحم؛ كما وحضره تمثيل رفيع المستوى من الدّول الأجنبيّة والعربيّة والمنظّمات الدّوليّة
لطالما كان التّيار الوطني الحر عرّاب عودة النّازحين وعدم دمجهم بناءً على مواقفه المعتادة برفعِ الصّوت دائماً. في المقابل، إتُّهِم التّيار بالعنصريّة وخُوِّن فقط لغرض مناداته المتكرّرة وتخويفه من مشروعِ الدّمج والتّوطين
سلّط الضّوء هذا المؤتمر على محاورٍ عديدة ومنها
تأثير النّزوح السّوري على لبنان.
القوانين المقدّمة من قبل تكتل لبنان القوي والعالقة في اللّجان البرلمانيّة.
أرقامٌ عن وضع الوافدين أو النّازحين السّوريّين الموجودين في لبنان.
تأثير النّزوح على القطاع الصّحي.
تأثير النّزوح على السّجون.
الجرائم المرتكبة من قبل السّوريّين.
تأثير النّزوح على الصّعيد الإجتماعي والتّربوي.
تداعيات أزمة النّزوح على البنية التّحتيّة.
عمليّة إعادة النّازحين وتخفيض أعدادهم.
النّزوح والعودة الطّوعيّة الآمنة.
أعداد السّوريّين الذّين غادروا الأراضي اللّبنانيّة.
تأثير النّزوح على قطاع المياه والصّرف الصحي.
وختامه مسك! بالتّالي، وضع التّيار ١٢ توصية مهمّة للغاية كان سبق وعرضها موقع سياسة ١٠١.
في المحصّلة، علينا أن نحافظ على بلد الأرز الذّي تحوّل إلى بلدِ النّزوح الأكبر، علينا المحافظة على لبنان، بلد الرّسالة؛ لن ولم نقبل بالتّوطين والدّمج، ومآت اللّن واللّم، لأنّ لبنانيّتنا هي هويّتنا، والهويّة لا تُباع