حصل سجال بين رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل، وعضو تكتّل “الجمهورية القوية”، النائبة ستريدا جعجع
وقد قاطعت ستريدا جعجع حديث جبران باسيل حول انتخاب الرئيس من الشعب فقالت: “لكن إيدنا بزنارك.. سمير جعجع لازم يكون رئيس
فأجابها باسيل: “خليني مركز، ما تلهيني بأحاديث جانبية” لتتدخل ستريدا: “حط ايدك عشواربك انو سمير رئيس للجمهورية
فأجابها باسيل قائلا: “يلّي بحط ايدو عشواربه هو يللي حكي عن داعش وسوريا
وردّ رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، على رئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل أثناء مداخلته حول ميثاقية تكليف ميقاتي قائلاً: “كان يجب أن أعتذر (عن التكليف) في حينها، ولكن عندما طالبت أنت باعتذاري تراجعت
coursثم قال ميقاتي للرئيس بري: اريد ان اطلب من الجامعة اللبنانية اضافة

عن المفاوضات على حافة الهاوية
ورد الوزير باسيل عليه قائلا: “هذه تأتي بالفطرة ولا تحتاج الى علم

ثمّ صرّح النائب جبران باسيل من أمام المجلس بالتالي

التيار الوطني الحر يدافع اليوم عن الدستور كي يبقى على قيد الحياة ولا يقتلوه وندافع عن وثيقة الوفاق الوطني كي تطبق
إنّ عدم وجود ارادة بتشكيل حكومة ضربة كبيرة للدستور ادت لفراغ رئاسي فوقه فراغ حكومي وحصل اعتراف من الجميع اليوم بأن الحكومة لم يعد بإمكانها الاجتماع الا اذا حدث امر طارئ بموافقة كل المكونات… فاذا حصلت مصيبة معينة يصبح المكون المعترض متهما واذا اجتمعت الحكومة نكون كرسنا خرق الدستور
LBCIكل كلام قيل في الجلسة من قبل رئيس حكومة تصريف الاعمال لا قيمة او مصداقية له طالما يستغيب فخامة الرئيس وانا قرأت داخل الجلسة تصريحه لل

الذي يعلن فيه انه لا ير مصلحة بتأليف حكومة في ما تبقى من ولاية الرئيس عون
الحالة الفريدة التي نعيشها اليوم ناتجة عن عدم رغبة رئيس الحكومة المكلف بالتأليف، وعدم اعتذاره، وعدم القدرة عن سحب التكليف منه، وهذا ما تسبب بالفراغ المتعمد… هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية عجز المجلس النيابي عن انتخاب رئيس
لقد قال الرئيس ميقاتي كلاما مهما في الجلسة لناحية ان الرئيس عون ابلغه منذ اليوم الاول ان تكتلنا لن يمنح الثقة للحكومة، ونحن خلال لقائنا به كررنا الامر، فلماذا ابقى البلد اربعة اشهر من دون ان يتحدث معنا او يشكل؟ وكيف يقبل تكليفه بلا ميثاقية ويرفض التشكيل الا بثقة تمنحه الميثاقية؟
فليسأل من منكم تابع قمة الجزائر ما الذي كان مطلوبا ان يصدر، وما الذي كان مطلوبا ان يصدر عن المجلس النيابي اليوم ولم يصدر
ميقاتي الذي سقط عنه التكليف بانتهاء ولاية الرئيس يقول بأن حكومة تصريف الاعمال تستطيع ان تجتمع وتقرر وانه يستطيع تعيين وزراء بدائل اذا احتاج الامر وان مجلس الوزراء لا يتطلب حضور جميع الوزراء ليقرر وهذا معاكس لما مارسناه ايام حكومة سلام ويكرس ضرب الدستور من اهل بيته
وتابع باسيل: امر جيد ان يصدر عن المجلس النيابي بأن هذه الحكومة لا تستطيع ان تمارس صلاحيات رئيس الجمهورية، لكن يتبقى المجلس النيابي كسلطة دستورية في البلاد يكون عليه الحلول محل الحكومة ربما بتشريع… فهل هذا هو الدستور وهل هذا هو التوازن بين السلطات؟ وقال باسيل
ما يجري ضرب ونحر للدستور… امر جيد تعيين جلسة الخميس المقبل وعلينا جميعا العمل للتوافق على انتخاب رئيس فلا حل للموضوع الرئاسي الا بالتوافق لكن لا نشجع على انتخاب اي رئيس فنحن وضعنا اولوياتنا الرئاسية ومن ضمنها الصفة التمثيلية المباشرة او بالتجيير وهناك اشخاص كثيرون يمكن دعمهم
وأخيراً أصرّ باسيل أنه طالما التيار الوطني الحر الذي رفض الوصايات الخارجية موجود لن نقبل بوصاية داخلية تفرض علينا بتأليف حكومة واجبارنا على منحها الثقة ولا بانتخاب رئيس خارج المعايير الميثاقية والدستورية المطلوبة