هذا يَقول.. وذلكَ يردّ.. وتبقى إطلالته في صدارةِ الإهتمام
فيمكن إختصار عنوان مقالنا هذا بالتّالي: وَضَعَ أمس، رئيس التّيار الوطني الحرّ النّائب جبران باسيل، خلال إطلالته التّلفزيّونيّة التي تناول فيها الملفّات الآنية، خارطة الطّريق الطّبيعيّة للخُروج من الأزمات
في هذا السّياق، إعتبر باسيل أنّ أفضل طريقة لمواجهة إسرائيل هي بناء دولة وإقامة إقتصاد قوي؛ كما شدّد أنّ إسرائيل نكلت بالفلسطنيّين ولن يُكتَب لها الغلبة إطلاقاً بمنطق القوّة وذلك برعاية أُكذوبة “حُقوق الإنسان”؛ وعليه، كَرَّرَ أنَ شهداء حزب الله الذين سقطوا، ماتوا دِفاعاً عن لبنان كما طَرَحَ وشدّد على نقاط أساسيّة وهي: إستعادة الأراضي اللّبنانيّة المُحتلّة وأوّلها مزارع شبعا، عودة اللّاجئين الفلسطنيّين، حقوق لبنان في موارد الغاز وعودة النّازحين السّوريّين
إضافةً إلى ذلك، جَزَمَ باسيل عدم تخلّيه عن أي منطقة في لبنان وعن قدرة المسيحي على العيش مع الآخر، مؤكِّداً على دفاعنا عن أنفسنا عندما نتعرّض لخطرٍ ما؛ كما ويجب تحييد لبنان عن الصّراعات والتّوجّه نحو تطوير النّظام على أَساس الدّولة المدنيّة، إصلاح الخلل في الدّستور، إنشاء مجلس شيوخ، توحيد الأحوال الشّخصيّة والأهمّ هي اللّامركزيّة الإنمائيّة
أمّا عن موضوع رئاسة الجمهوريّة، فسأل باسيل أوّلاً: لماذا على الرّئيسيْن بري وميقاتي أن يطلبا إنتخاب رئيس طالما مجلس النّواب “ماشي حاله”؟ مؤكّداً أنّ التّيار لن يكون جزءً من مشروع الفشل
ثانياً، أكَّدَ باسيل أنَّ موقف التّيار إيجابي وهو منفتح على جميع الكتل السّياسيّة
أمّا عن موضوع المسيحيّين والكتل الأُخرى، فكَرَّرَ وجَزَمَ ضرورة تمثيل المسيحيّين داخِل السّلطة، كما وأكّدَ إنفتاحه مع القوّات والمردة والكتائب
على صعيدٍ آخر، أعرَبَ عن حسن العلاقة بين التّيار والدّول العربيّة، كما ولا يمكن ألّا يقف عند رؤية محمد بن سلمان