شاءَ من شاءَ وأبى من أبى، في اليومِ الأخير من هذا العام لا بدّ من أن نستذكر أهمّ محطّاته
التّاريخُ سيحفظ هذا الإسم، إسم رياض سلامة
في كلِّ مرّة سيكتب التّاريخ عن أموال المودعين، سيذكر إسم رياض سلامة
في كلِّ مرّة سيكتب التّاريخ عن الملاحقات القضائيّة الأوروبيّة، سيذكر التّاريخ إسم رياض سلامة
في كلّ مرّة سيكتب التّاريخ عن الحماية القضائيّة-السّياسيّة-الأمنيّة، سيذكر التّاريخ إسم رياض سلامة
رياض سلامة.. إسم من لبنان سيدخل التّاريخ
سيكتب التّاريخ أنّ رياض سلامة مدّعى عليه أمام القضاء اللّبناني
سيكتب التّاريخ أنّ رياض سلامة إمتنع مراراً وتكراراً من المثول أمام القضاء
سيكتب التّاريخ أنّ رياض سلامة حائز على هذا اللّقب: المحمي لبنانيّاً
سيكتب التّاريخ أنّ على رياض سلامة مذكّرتي توقيف فرنسّية وألمانيّة
سيكتب التّاريخ أنّ على رياض سلامة عقوبات ماليّة في كندا، بريطانيا والولايات المتّحدة الأميركيّة
سيكتب التّاريخ أنّ الحجوزات على أملاك رياض سلامة بلغت ٥٠٠،٠٠٠،٠٠٠ دولار
سيكتب التّاريخ أنّ رياض سلامة مدّعى عليه في دول أوروبيّة عديدة
سيكتب التّاريخ أنّ هذا، رياض سلامة نفسه، تائهاً وهارباً في أرضِ لبنان الواسعة، يتنقّل بين منازله في الرّابية، الصّفرا و وسط بيروت
أمّا الأهمّ، فسيكتب التّاريخ، ولكن هذه المرّة سيكتب التّاريخ باللّون الأحمر، أنّ هذا رياض سلامة الملاحق، حضر مأتم أخيه بتاريخ ٣٠ كانون الأوّل ٢٠٢٣ من دون أن يتحرّك ساكناً للقوى الأمنيّة التي من المفروض أن تكون في جولةِ بحث لإلقاء القبض عليه
سيكتب التّاريخ، أنّ رياض سلامة دخله، تحت عنوان: الرّجل الذي تحدّى الجسم القضائي.. ورَبِحَ
في النّهاية، تائهاً وهارباً تكون في الأرض، هكذا تكون ما قبل مرحلة النّهاية.. لأنّ الحقيقة ستظهر، والعدالة ستأخذ مجراها، إذا مش اليوم، بكرا، وبكرا قريب