هل تذكرون إسم رياض سلامة؟
هل تذكرون أنَّ سلامة ترأس حاكميّة مصرف لبنان من العام ١٩٩٣ إلى العامِ ٢٠٢٣؟
هل تذكرون فوري آسوسياشين، بات، زال وغيرها؟
هل تذكرون الإدِّعاءات القانونيّة الأوروبيّة بحقّ سلامة؟
هل تذكرون مذكّرات التّوقيف الدّوليّة بحقّ سلامة؟
هل تذكرون يا مواطنين، هل تذكرون يا مودعين، إقفال المصارف، قطع الطّرقات، نهب أموالكم وجنى عمركم؟
هل تذكرون المنظومة الإعلاميّة التي برعت بتبييض صورة سلامة؟
هل تذكرون التّغطية السّياسيّة التي نالها وما زال سلامة تحت سترتها وحمايتها؟
ها هو اليوم، يا مواطنين، يا مودعين، سلامة نفسه، يتنقّل بين بيوته وعلى عينك يا تاجر
إنّ الحقيقة تتجسّد بتصريحِ المحامي وديع عقل لموقعنا، “أنا بدّي إحكي عن رياض سلامة تَيِنْسَمَع بإسمه” وكشفه لإدّعاءات جديدة ستطال “سلامة وعصابته” في القريبِ العاجل
وعليه، أكَّد عقل أنّ الأسابيع القادمة ستحمل تطوّرات قضائيّة دوليّة بحقّ سلامة وعصابته، حيثُ ستتوسّع دائرة الشّبهات إلى المفبركين والحماة
في المحصّلة، لا تنسوا محاسبة مَن نهبَ جنى عمركم
في المحصّلة، لا تنسوا محاسبة من تسبّبَ بهدر أموالكم
في المحصّلة، لا تنسوا أنَّ المحاسبة آتية مهما كثرت العراقيل.. لأنَّه لا يموت حقّ وراءه مطالب