٧ تشرين الأوّل ٢٠٢٣، إنّهُ التّاريخ الذي سيدخُل التّاريخ
إنّهُ اليوم الذي ثبَّتَ معادلة ما أُخِذَ بالقوّة لا يُستردّ إلّا بالقوّة
إنّهُ يوم طوفان الحقّ والعزّة والكرامة والقوّة والشّهامة، إنّهُ بكلّ عزّة، طوفان الأقصى
أمّا العدو الصّهيوني، فإنتقل من الإجرام الوحشي إلى الجُنون، وما أدراكم من الجُنون. فمنذُ بدء الحرب على غزّة، يُواصِل العدو الصّهيوني إرتكاب جرائم مُختلقة، منها جرائم حرب وأُخرى جرائم ضدّ الإنسانيّة، كما وتجويع السّكان ومحاولة إزالتهم من الوجود، والقيام بهجماتٍ عشوائيّة ضدّ الأطفال والمدنيّين وممتلكاتهم.. إنتهاك واضح وصريح للقانون الإنساني الدّولي
فأين الحرص على كرامة الإنسان وحقوقه الطّبيعيّة؟ أين الإنسانيّة؟ أين الكرامة؟ أين الحق؟ أين التّصريحات من قبل مدّعي الإنسانيّة؟ من يُحاسِب؟ يبدو أَنّها فقط حبر على ورقٍ دوليّ مُستحيل تطبيقه
فما ذنب الفلسطيني بأن يعيش معاناة عمرها سنوات طويلة، بالتّالي أين حقّ الفلسطيني بإسترداد أرضه وبيته وبلده؟
وهُنا، تَسْقُط القُبّعة أمام الجمعيّات غير الحكوميّة؛ هي التي تُقّدِّم للّاجئ “تمثيليّات” من الكلام المعسول، كما والمواد الأوّليّة ومسكن في المخيّمات كما والمال في بعض الأحيان.. أنتِ يا جمعيّة غير حكوميّة المدعومة من دول الغرب، إسمعِ جيِّداً! إنَّ اللّاجئ بحاجةٍ للرّجوع إلى بلده وأرضه، بجاحةٍ لإسترداد حقوقه المسروقة
كفاكُم هَرَباً إلى الأمام بذرائعٍ وشروط وتهديدات حتّى أنتم لا تُصَدِّقونها، فكيفَ النّاس؟
في المُحَصِّلة، دعم القضيّة الفلسطينيّة يعني دعم الحقّ بوجه المال والسّلطة والسّيطرة والتّسهيلات.. ويبقى صوت الحقّ أعلى من صوت الجرم.. وَلَو بعد حين