لم يشفِ سعد الحريري غليله بإفلاس شركات وطنية فتعدّا حدود الوطن للوصول إلى تركيا. نعم مغارة آل الحريري وكنوزها المخفية بُنِيت على انقاض شركات وبنوك وموظّفين لا ذنب لهم سوى أنّهم وثقوا بالعائلة العريقة. كلّ ذلك وينتفض أفراد العائلة من كلمة “كذّاب” ربما كان الأجدى وصفه بال “الفاشل” في حين هم يختلسون ويسرقون ويستدينون ثم يهربون

باختصار وبعد بحث صغير عن الموضوع يتبين أن سعد لديه لذة الإفلاس اعتمدت نمطاً تدريجيًّا
بعد وفاة رفيق الحريري، ورث نجله سعد الحريري ادارة كل من سعودي اوجيه، وتلفزيون المستقبل وغيرها من الشركات العملاقة. الا انه لم يستطع الحفاظ عليها بسبب سوء ادارته المالية بحيث سدد ديونه للمصارف عبر بيع حصصه في البنك العربي وترك الموظفين من دون تعويضات مادية لغاية اليوم، دون الإكتراث الى أوضاعهم وحقوقهم المتوجبة عليه
لم تقتصر مغامرات سعد في لبنان والدول العربية بل ذهبت الى تركيا لتنصب كمينًا محكماً لشركة “تورك تيليكوم”، بحيث ضجت فضائحه الإعلام والغربي والعربي، وخاصة بعد انتشار فيديو مترجم للعربية للمتحدث باسم الحزب الجمهوري فايق أوزتراك منتقدًا الرئيس أردوغان على استقباله سعد الحريري قائلاً أنّ هذا الرجل قد جنى مليارات الدولارات من شركة تورك تليكوم دون دفع قرش واحد ونصب على البنوك التركية ولم يسدد القروض التي اخذها من البنوك التركية
وكان أبرز المعلقين أيضاً Sedef Kabas الإعلامية التركية المخضرمة، ذاكرة عبر حسابها على التويتر :” أليس الحريري هو الشخص الذي أفلس “تورك تيليكوم” ؟ هذا الرجل، بعد ١٣ عاماً خرج من تركيا بمليارات الدولارات من القروض المشبوهة


فما بالكم من هذا الزعيم المتزعّم على إفلاس الشركات ليس فقط في لبنان إنما في تركيا كمان.. وما بالكم في إفلاس آل الحريري ورؤساء الحكومات الموالين والمتعاقبين للبنان وخزينته