هل تتساءلون عن نجيب ميقاتي وعن أحواله؟
هل تتساءلون عن “إيّامه” و”شو عامِل”؟
يبدو أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي “مشغول” برفع دعاوى قضائيّة ضُدّ محامي الأَوادِم
يبدو أنّ ميقاتي تناسى أو نَسِيَ أو خانته ذاكرته لربّما بسبب إنشغالاته القضائيّة، وطوى صفحة ملفّ النّزوح السّوري
إذا كانَ طلب موعد من الجانب السّوري لزيارةٍ موضوعها التّفاوض من أجل عودة النّازحين السّوريّين إلى سوريا هو أُعجوبة، فطالبُ الموعد أي ميقاتي هو دعوة سماويّة وهو أيضاً يُشَكِّلُ إختباراً لنزواتِالإنسان
بالتّالي السّر الغامض هو طلب هذا الموعد والأعجوبة ستتحقّق إذا قامَ ميقاتي بهذه الخطوة
لبنان لم يعد يحتمل عبء هذا النّزوح بأيِّ شكلٍ من الأشكال؛ فالجرّة “مليانة وجاهزة”: أوّلاً، تسهيل من قبل الجانب السّوري من خلال إصدار عفو عام عن جميعِ الجرائم المرتكبة من قبل سوريّين قبل تاريخ ١٦ تشرين الثّاني ٢٠٢٣، بالمقابل واجب زيارة سوريا من قبل موفد لبناني للبحثِ وإنهاء هذا الملفّ.. فأينَ ميقاتي؟
أعذروه من فضلكم، يبدو أنَّ رفع دعوى ضدّ المحامي وديع عقل لديه أهمّ من مناقشة موضوع النّزوح السّوري