“بتفرق قصّتنا” مع المفوضيّة السّامية للأمم المتّحدة لشؤون اللّاجئين “على حرف”
نعم، “بتفرق على حرف”، هي التي اليوم تحوّلت إلى المفوّضيّة “السّامّة”
“على حساب وطنيّتنا”، “ما بِمِتْلنا مَيِّت”
فكيفَ لنا أن ننسى حينما نفت المفوضيّة السّامية للأمم المتّحدة لشؤون اللّاجئين طلب من السّلطات اللّبنانيّة منح النّازحين السّوريين تصاريح إقامة.. وإذ وبعد الإطّلاع شخصيّاً على ورقة المفوّضيّة كما ذكر الصّحافي في قناة المؤسّسة الإعلاميّة للإرسال بسام أبو زيد، تَبَيَّن أنَّ هذا الطّلب صحيح
بالتّالي سامّة
سامّة لأنّها تُمارِس على اللّبنانيّين نوع من إحتلال فريد من نوعه

سامّة لأنّها تتّهم الوطني، بالعنصري
سامّة لأنّها تمارس جميع الضّغوطات لإبقاء النّازحين على الأراضي اللّبنانيّة وبالتّالي عدم عودتهم
عُذراً، ولكن
عندما يُظلم شعبي.. العودة ضروريّة
عندما تكثر البطالة.. العودة ضروريّة
عندما تنهار القطاعات اللّبنانيّة.. العودة ضروريّة
عندما تشعّ بسوريا الحياة.. العودة ضروريّة
بقاؤهم على الأراضي اللّبنانيّة.. أصبح عنصريّة بحقّ الشّعب اللّبناني
تمويلهم على الأراضي اللّبنانيّة.. أصبح عنصريّة بحقّ الشّعب اللّبناني
توطينهم على الأراضي اللّبنانيّة.. أصبح عنصريّة بحقّ الشّعب اللّبناني
إثنتا عشر عاماً من النّزوح.. أصبح عنصريّة بحقّ الشّعب اللّبناني
رجاءً، كفى عنصريّة منكم، بحقّ الشّعب اللّبناني