تاريخ ٢٩ آب ٢٠٢٣، هو التّاريخ المقرّر لحضور حاكم مصرف لبنان السّابق رياض سلامة أمام الهيئة الإتّهاميّة في بيروت
إذ إنّه بسحرِ ساحرٍ يعطّل التّحقيق معه
عليه، إستبق سلامة إحتمال إصدار الهيئة الإتّهامية في بيروت مذكرّة توقيف بحقه في حال تخلّفه عن جلسة الإستماع التي كانت مقررة اليوم، إذ تقدّم عبر وكيله القانوني بدعوى مخاصمة ضدّ الهيئة، أي ستضطرّ لرفع يدها عن الملف بإنتظار البت بدعوى المخاصمة من الهيئة العامّة لمحكمة التّمييز
لكن الأمور تحتاج مجدّداً إلى “عجيبة” كون هذا الملف قد وُضعَ نهائيّاً في “الجارور” كون يتعذّر على الهيئة العّامة النّظر بهذه الدعاوى لعدم إكتمال نصابها
يبقى السّؤال المشروع: متى ستُفرض العدالة؟