بحسبِ موقع لوريان لوجور، في منتصفِ شهر آب الماضي، أعلَنَ رالف موبيتا، وهو الرّئيس التّنفيذي لأكبرِ مشغّل للهاتفِ المحمولِ في جنوبِ أفريقيا م.ت.ن غروب، أنَّ الشّركةَ تلقَّت عرضاً تعاقديّاً للإستحواذِ على نسبةِ ١٠٠٪ من م.ت.ن غروب في أفغانستان وذلك بقيمةِ ٣٥ مليون دولار

يوم الجمعة الماضي، نشرت هذه الشّركة بياناً صحفيّاً على موقع بلومبارغ المالي، كشفت من خلاله أنَّ المجموعةَ التّي تقفُ وراء عرض الإستحواذ هذا هي ليست إلّا

M1 new ventures

M1 groupالتّابعة لشركةِ الإستثمار اللّبنانيّة

، التّابعة الأخوينِ ميقاتي، نجيب وطه ميقاتي

نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة المستقيلة اللّبنانيّة؛
نجيب ميقاتي، الملياردير، الذّي تعمَّدَ عدم تأليف حكومة قبل إنتهاء ولاية رئيس الجمهوريّة الدّستوريّة؛
نجيب ميقاتي، الذّي أدخلَ البلاد في حالةِ فوضى دستوريّة؛
فعلاً من جدَّ وَجَدَ
تعمَّدَ نجيب ميقاتي خلق حجج “غير مقنعة”، فوجدنا فوضى دستوريّة
انتعشت الآمال في تحقيقِ انفراج بشأنِ تأليف حكومة جديدة، حائزة على ثقةِ المجلس النّيابي، فقطعَ ميقاتي هذه الآمال من أساساتِها على ألسنتِهِ التّي لا تهدف طبعاً إلى إيجاد الحلول
تعمَّدَ نجيب ميقاتي توسيع نشاطاته لكسبِ الميليارات الإضافيّة، إذ طالت نشاطاته أفريقيا الجنوبيّة ولبنان في قهرِ الإنهيار الإقتصادي والمالي
كفاكَ يا نجيب الهروب إلى الأمامِ بذرائِع وشروط حتّى أنت لا تُصدِّقها، فكيفَ النّاس! بنهاية المطاف، ذابَ الثّلج وبانَ المرج
بالإعادةِ إفادة وللتّذكير، نشرَ موقع فوربس الشّرق الأوسط في نيسان الماضي أي منذ بضعة أشهر، أنَّ الأخوين ميقاتي، نجيب وطه، إحتلّا المرتبة الرّابعة في ترتيب المليارديرات في الدّولِ العربيّة، إذ زادت ثروة كلّ منهما بمقدارِ ٧٠٠ مليون دولار في عامٍ واحد
فليتَ تجمعُ بين نجيب ولبنان علاقة حُبّ كالعلاقة الوطيدة الّتي تجمعه مع ميلياراته. يقال أنَّ الحُبَّ أعمى.. وعلى ما يبدو أنَّ حُبَّ نجيب ميقاتي لميلياراته لا شفاء لهُ
ونترُكُ التّعليق الأخير لكم

https://www.lorientlejour.com/article/1317218/les-mikati-a-quelque-35-millions-de-dollars-pres-de-soffrir-mtn-afghanistan.html