في قضية فقدان نيكول حجل أجنّتها، وبالرُّغمِ من تأكيدِ نقابة الأطبّاء في بيانٍ لها بأنَّ الطّبيب خرّاط قد حضرَ وأدلى بإفادتِه أمام لجنة التّحقيقات المهنيّة المُختصّة في النّقابةِ، وهي تنتظرُ حتّى هذه اللّحظة حُضور السّيدة نيكول الحجل لإصدارِ قرار هذه اللّجنة، وبما أنها هي السُّلطة المعنيّة بهذه القضيّة وقد وضعت النّقاط على الحُروفِ وحسمت الجدل القائِم

رغم ذلك تقومُ ديما صادِق بإعادةِ نشر مقال لموقع درج لا يمتُّ صلة بالوقائِع الصّحيحة، متّهمة مُجدّداً الطّبيب خرّاط بالإهمال

فكلّ ما تنسبه صادِق للطّبيبِ خرّاط ينالُ من شرفِه وكرامته ما يُشكِّلُ جريمة الذّم التّي عرّفتها المادّة ٣٨٥ من قانون العُقوبات اللّبناني. إلى جانِبِ ذلك، تعمّدت صادق إلى تحقيرِ وإلصاقِ عيب وتعابير تؤدّي إلى خدشِ سمعة هذا الطّبيب، وبهذه الكلمات قصد قانون العقوبات جريمة القدح في المادّة نفسها من القانون عينه

هذان الفعلان يُصبِحان جُرْمَيْن يعاقَبُ عليهما بموجبِ أحكام قانون العقوبات، متى حصلا بإحدى وسائل النّشر المبيّنة في المادّة ٢٠٩ عقوبات
وتجدرُ الإشارة إلى أنَّ وسائلَ التواصل الإجتماعي أصبحت تعتبر اليوم من وسائل النّشر

بالتّوازي، من خلال البيان الذّي أصدرته نيكول الحجل معلنةً أنّها لم تقم بتسمية الطّبيب بالإسم، واستناداً للمنشورِ الذّي نشره الإمارتي المدعو “صقر” بحقِّ الطّبيب خرّاط، تبيّن للجميعِ أنَّ نيكول الحجل كانت من أحد متابعيه على تويتر ولكن بعد هذه البلبلة قامت وألغت هذه المُتابعة؛ الأمر الذّي يوضحُ ويجزمُ أنَّ الحجل هي التّي سرَّبت هذه المعطيات والمعلومات للإماراتي

سنداً لموجةِ التّكافُل والتّضامُن بالوشايةِ والتّشهير والقدح والذّم، نضمُّ صوتنا إلى بيانِ نقابة الأطبّاء بإدانةِ أي تحريض أو وشاية بحقِّ الطّبيب خرّاط، ومجدّداً ندعو السّلطات القضائيّة اللّبنانيّة المعنيّة إلى التّحرّك ومُحاسبة كلّ من شهَّرَ زوراً بحقِّ الطّبيب خرّاط