بكلمة واحدة تجلّى العقل الإشتراكي الإلغائي والإجرامي في حلقة الأمس من صار الوقت ، ففي معرض ردِّه على سؤالٍ عن محاولةِ إغتيال جبران باسيل منذ سنتين من قبل عناصر إشتراكية في قبرشمون، أجاب النائب بلال عبدلله:
“ياريت عنّا الوسيلة” قبل أن يستدرك زلّة لسانه ليتابع أو “النيّة”.


إنه بإختصار العقل الجنبلاطيّ الذي يسعى إلى الشّطب الجسدي لكل من لا يُقدّم له الطاعة في منطقة حوّلها إلى إمارة إقطاعية تتحكّم بها ميليشيات إشتراكية تنصب الكمائن لكل من يدخل إليها من دون تقديم الولاء لنهج البيك.
عبارة واحدة كشفت حقيقية نيّة الإشتراكي في محاولة الإغتيال في حادثة قبرشمون.


ونذكر هنا أن قاضي التحقيق العسكري قد أشار بوضوح في تقريره في حزيران ٢٠٢٠ إلى نيّة العناصر التابعة للحزب الإشتراكي بنصب الكمين المسلّح لموكب الوزير باسيل عن سبق الإصرار والتصميم .
إنّها ذهنية دولة الميليشيات التي تتحكّم بكل مفاصل الدولة منذ ٣٠ عاماً وتمنع قيام المؤسسات.