حالة تخبّط بين نواب ووزراء الكتائب بعد كشف محاضر مجلس النواب ومجلس الوزراء حول مشروع قانون قرض بين البنك الدولي والجمهورية اللبنانية لإنشاء سد بسري وكل واحد يا ربي نفسي وناسيين إنن بينتموا لحزب واحد

فقد غرّد الوزير السابق آلان حكيم أنه لم يوقع

وعدم توقيعه يعني عدم موافقة الكتائب ضاربا بعرض الحائط إمضاء نائب رئيس حزب الكتائب الوزيرالسابق سجعان قزي والوزيرالسابق رمزي جريج مع مرسوم ٢٠٦٦ دون أن يسجّل أي إعتراض كتائبي مدوّن في مجلس الوزراء أو في مجلس النواب

فهل أصبح توقيع آلان حكيم أهم من توقيع نائب رئيس حزب الكتائب سابقا؟ وهل أصبح تمثيل الكتائب بوزير واحد بدل ثلالث؟

المستندات تكذّب الوزير السابق آلان حكيم

أما النائب سامر سعادة فحاول الهروب إلى الأمام بالقول أنا ما كنت بجلسة لجنة الأشغال العامة والمحاضر فوتوشوب لينتقل من كذبة إلى كذبة بعد فضح المحاضر تباعا ناسيا أنه ينتمي لحزب الكتائب المكوّن من ثلاثة وزراء و خمسة نواب

كذالك مرّ المشروع على النائب إيلي ماروني الذي كان عضو بلجنة الشؤون الخارجية النيابية وصدّق المحضر بالإجماع

والسؤال أين كان ماروني ؟


من هنا نقول للكتائب اللبنانية كفاكم غشاً وكذباً وشعبويةً، كفاكم تحويراً للحقائق الموثّقة فقط لكسب بعض الشعبية والأصوات، كفاكم رمي المسؤوليات على غيركم بينما إنقلبتم على تواقيعكم. الناس يملكون من الثقافة والمعلومات السياسية والمحاضر المصدّقة ما يظهر كذبكم هذا. فيا ليتكم تلتفتون إلى حزبكم الصغير المشتّت بسبب تصرفات قيادتكم الطفولية وكذب نوابكم وتضليلهم.