بعد ركوبهم وبشكل واضح الثورة الشعبية في مناطق المتن خاصّة، ها هي شعبويتهم تأخذهم نحو سد بسري..
نعم إنهم الإستغلاليون الكذائب في جميع المواقف. فبعد الموافقة على مشروع سد بسري في ٢٠١٥ والمصادقة عليه من جميع الأحزاب وبينهم طبعاً الكتائب اللبنانية ممثّلة بسامر سعادة في لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة يومها وممثّلة أيضاً بإيلي ماروني في لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين وبعد نشر المحاضر التي تثبت إقرار القانون وبالإجماع يطالعنا اليوم جهاز التشريع والسياسات العامة في “حزب الكتائب اللبنانية” برفضه منذ اللحظة الأولى لمشروع السد ببيان واضح. ولكن أين الإثبات على الرفض؟! بينما المحاضر واضحة والأسماء واضحة والانتماءات معروفة. لكن الأكثر وضوحاً بات كذب الكذائب في جميع الملفات فقط للوقوف ضد مشاريعٍ عمل عليها التيار الوطني الحر منذ سنين.