في آخر مقابلةٍ لهُ كحاكمٍ لمصرف لبنان، حلَّ رياض سلامة ضيفاً عبر الإعلام اللّبناني ليبرّء ذمّته
هو المطلوب دوليّاً
هو الصّادر بحقّه مذكّرتي توقيف دوليّتين، فرنسيّة وألمانيّة
هو المطلوب بنشرةٍ حمراء من الأنتربول أي بأكثر من ١٩٠ دولة
هو موضوع التّحقيقات الأوروبيّة
هذه المقابلة التي لم تكن عفويّة بأي شكلٍ من الأشكال، حيثُ كان من المفترض أن يخجل حاكم لبنان بدلاً من التّفظيع التّلفزيوني
لا، لن نسمح مساواة الجلّادين بالضّحايا
الضّحايا هم جميع المودعين، من دون أي إستثناء
فالمطلوب عوض الثّرثرة اليوم، اللّجوء إلى قضاءٍ شفّاف، عادل وموضوعي بدلاً من إستعمال الآليات لمنعِ إحقاق الحقّ
نكتفي بهذا القدر من الإمكان، لأنّ السّلسلة تطول وتطول.. فلتشرّع الأبواب أمام العدالة وليحاكم الحاكم..
ختاماً، المرتكبون يخشون القضاء، أمّا الأبرياء فيفرحون به