نقلت وسائل إعلامية عدّة عن حالة إمتعاض واسعة ضمن مجموعات قوى ١٧ تشرين من نهج وسلوك بولا يعقوبيان تجاهها
فبولا حسب مصادر قوى الثورة تعمد إلى إستعمال النفوذ وتمويل زوجها وهبة تماري للإبتزاز ولفرض مرشّحين مقرّبين منها، تحت طائلة التهديد بفرط الإئتلاف
كما تعمد إلى إستغلال مساعدات جمعيتها “دفى” للرشوة الإنتخابية الفاضحة
ويبدو أن التململ بدأ يكبر ويظهر إلى العلن اذ غرّدت ديما صادق عن “ماكينة الثورة” في بيروت الأولى التي تعيد إنتاج خطاب وأساليب السلطة من محاصصة ومال سياسي في إشارة مبطّنة إلى بولا يعقوبيان
ما لم تقله ديما قالته مريم مجدولين بصريح العبارة، حيث أعادت نشر التغريدة وسمّت بولا يعقوبيان بالإسم وقالت بأنهم سكتوا مدة طويلة عن ممارسات يعقوبيان لكنها لم “تستحي” حسب تعبيرها
يبدو أن التشرذم هو سيد الموقف عند القوى المنضوية تحت راية الثورة وهي تثبت يوماً بعد يوم أن غايتها سلطوية ولا برنامج إصلاحي موّحد يجمعها