ليست المرّة الأولى التي يلجأ فيها هادي الأمين إلى التضليل وقد أعتدّنا على أكاذيبه المتكرّرة وجديده اليوم إطلاق شائعة عن ضغوط تُمارس على مصلحة الليطاني لتغذية القصر الجمهوري بالكهرباء عبر محطة بصاليم وذلك على حساب باقي المواطنين، مستعملًا أسلوب التباكي الرخيص في خبر عارٍ عن الصحة تماماً وقد تناقلته بعض المواقع الإخبارية
فهل الإشاعة هي لحرف الأنظار على توزيع المازوت المدعوم من الزهراني إلى جمهورية الجنوب على حساب المناطق الأخرى كما أشارت الوزيرة ندى البستاني؟
علماً أن القصر الجمهوري يتغذّى من محطّة الجمهور وليس من محطّة بصاليم كما أشار الأمين
وقد أصدر مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية بياناً أكّد فيه أن الخبر كاذب ولا أساس له من الصحة وأن القصر الجمهوري يخضع للتغذية الكهربائية مثل الجميع ويستعمل
خلال الإنقطاع والتقنين مولدات خاصة به
فمن يحاسب كذب الإعلام اللبناني ؟