في وسطِ بيروت، إحتفلت السّفارة السّعوديّة في لبنان، باليوم الوطني السّعودي. فالّلافت أنّها جمعت معظم السّياسيّين والفنّانين والشّخصيّات الإجتماعيّة وغيرها
كلمتان لا ثالث لهما، تصدّرتا العنوانين وهما: باسيل وجعجع اللّذان لبَّيا هذه الدّعوة
في مقارنةٍ بسيطة للغاية
باسيل لبّى دعوة القضاء.. جعجع لم يُلَبِّ الدّعوة تحت حجّة أمنه الشّخصي
باسيل لبّى دعوة الحوار في بكركي.. جعجع لم يُلَبِّ الدّعوة تحت حجّة أمنه الشّخصي
باسيل يُلبّي دائماً الدّعوات من مختلف الكتل ويجتمع معهم لغاية واحدة: لبنان.. أمّا جعجع فلم يُلَبِّ أيّة منها.. تحت حجّة “أمنه الشّخصي
باسيل يعقد مؤتمرات وآخرها وأبرزها عن النّزوح السّوري.. أمّا جعجع فيبدو أنّه “بدّو”، ولكن “بسبب أمنه الشّخصي ما فيه
باسيل يُلبّي دعوة السّفارة السّعوديّة للإحتفال باليوم الوطني السّعودي.. أمّا جعجع هذه المرّة، “فأمنه الشّخصي سمحله يحضر” وذلك أمام العالم أجمع وعلى مرأى الجميع
في المحصّلة، لن نُفَسِّر، ولن نُحَلِّل، ولن نشرح، ولن نُعَلِّل، ولن نُبرهِن.. ومآت اللّن
يبدو أنّ الحوار لا يستحقّ المجازفة
يبدو أنً التّدقيق الجنائي لا يستحقّ المجازفة
يبدو أنّ أزمة النّزوح السّوري لا تستحقّ المجازفة
يبدو أنّ ملف النّفط والغار لا يستحقّ المجازفة
يبدو أنّ اللّامركزيّة الإداريّة والماليّة الموسّعة لا تستحقّ المجازفة
يبدو أنّ إحترام وتطبيق الميثاقيّة لا يستحقّ المجازفة
يبدو أنّ إنتخاب رئيس مع برنامج إصلاحي لا يستحقّ المجازفة
يبدو أنّ التّحقيقات الأوروبيّة والإدّعاءات ضدّ حاكم مصرف لبنان السّابق رياض سلامة و وجود إسمه على النّشرة الحمراء للأنتبرول لا يستحقّون المجازفة
“في ما يستحقّ المجازفة”، حسب قول جعجع
نترك للشّعب الواعي أن يستنتج الخلاصة