رياض سلامة أشعل النّار، بالتّالي عليه تحمّل مسؤوليّة اللّهيب
نعم، أشعل سلامة النّار على صعيد القطاع المصرفي اللّبناني
نعم، أشعل سلامة النّار على صعيد القطاع المالي اللّبناني
نعم، أشعل سلامة النّار على صعيد القطاع الإقتصادي اللّبناني
نعم، أشعل سلامة النّار على صعيد هندساته الماليّة والإقتصاديّة الخاطئة
نعم، أشعل سلامة النّار على الشّعب أجمع، إثر الفساد الّذي إرتكبه، والّذي لا يُعدّ ولا يُحصى
فبعد توقيفه في باريس ومُصادرة جواز سفره و وضعه تحت المراقبة القضائيّة، ها هو اليوم الوزير السّابق ورئيس بنك الموارد مروان خير الدين أمام خيار واحد: التّعاون مع القضاء الفرنسي
فبحسب مصادر مطّلعة، فإنّ أمام خير الدين خيار التّعاون مع القضاء الفرنسي، على أن يعقد صفقة على الطّريقة الأميركيّة تقضي بالإدلاء بكل ما لديه من معلومات عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وآخرين واردة أسماؤهم في التّحقيقات الأوروبيّة الخاصّة بشبهاتِ إختلاس وتبييض أموال وتهرّب ضريبي وتزوير وإستعمال المزوّر وتأليف عصابة أشرار، وذلكَ وفقاً للتّوصيف القضائي الفرنسي في الإدّعاء الأوّلي
أمّا على الصّعيدِ القانوني، فإنَّ كلّ هذا قد يُخَفِّف عن خير الدين ويجعله مُتعاوناً بالتّالي سيحصل على أحكام مخفّفة في حال التّعاون مع القضاء الفرنسي بالمعلومات والأدلّة والوثائق
كما يُتوقّع أن تلغي القاضية غادة عون اليوم منع السّفر المفروض على سلامة ليتسنى له حضور جلسة تحقيق معه في باريس حدّدت في ١٦ أيار المقبل
في كلِّ الأحوال، باتَ واضحاً أنَّ هذا التّطوّر من شأنه إعادة خلط الأوراق مجدّداً، كما إنتعشت الآمال في تحقيق إنفراج بهذا الشّأن.. فالأيّام المقبلة ستحمل حتماً الإنفراجات