على كلِّ واحد منّا يُريدُ هزيمة الباطل وإحقاق الحق، أن ينظرَ إلى ما يحدث حوله بعينٍ مُجَرَّدةٍ، ومن ثمَّ يختار
فيما خصَّ ملفّ النّزوح السّوري، عامل الوقت فيه ليسَ أبداً جوهرِيّاً. في مداخلةٍ له، أَكَّدَ النّائب الفرنسي في البرلمانِ الأوروبي تييري مارياني، أنَّ عودةَ النّازحون السّوريّون من لبنان إلى بلادِهم أصبحت أمر حتمي، ضروري ولا يحتمل أي عامِل من عوامِلِ التّأجيل والتّأخير
مارياني أعطى مثلاً صغيراً، قائلاً: “اليوم، عدد سكّان لبنان هو حوالي ٦ ملايين، وبالمقابل يستقبل حوالي مليونين نازح سوري. فتخايلوا لو فرنسا إستقبلت غداً ٢٢ مليون نازح”. وختمَ بقوله هذا: أنقذوا لبنان
في هذا السّياق، وعلى القناة العراقيّة الإخباريّة، أَكَّدَ اللّواء عبّاس إبراهيم أنَّ في لبنان هناك مليونا و٣٠٠ ألف نازح سوري لا يرغبون بالعودةِ إلى سوريا
أمّا على صعيدِ الملفّ الرّئاسي، إنَّ اللّبيب من الإشارةِ يفهم؛ كون القنوات مسدودة والحلول شبه معدومة إلى حينِ هذه اللّحظة. وفي هذا الإطار، وإستناداً إلى موقعِ صوت كل لبنان، قالَ مصدر سياسي أنَّ الجميع قلق ممّا يفعله رئيس التّيار الوطني الحرّ النّائب جبران باسيل في قطر، وباسيل في قطر سبقهم بأشواطٍ سياسيّة لبنانيّة
أمّا على صعيدِ ملف الكهرباء، فجزمَ اللّواء إبراهيم في مداخلته عبر المحطّة العراقيّة عينها أنَّ إتّفاقيّةَ المليون طن الثّانية من الفيولِ العراقي إلى لبنان تسيرُ بشكلٍ إيجابي وتُستكمل قريباً
وهُنا، لابدّ من إعادةِ إختصار ما قاله وزير الطّاقة والمياه الدّكتور وليد فياض بجملةٍ واحدةٍ: يلّي ما بيدفع، ما بيطلعه كهرباء
وهُنا يؤكِّدُ فياض، ولو بطريقةٍ غير مباشرة، أنَّ النّكد السّياسي هو سيّد ملف الكهرباء
أمّا على الصّعيد القضائي المالي الإقتصادي، يتبيّنُ أنَّ المحامي وديع عقل يبذلُ جهوداً لكشفِ الحقائق بالمستنداتِ لتبيانِ الحقيقة ومعرفة مصير ودائع المودعين ومحاسبة المرتكبين بظلِّ إعلام غامض وساكت
في المحصّلة، لا الشّعارات تنفعُ بعد اليوم ولا الوعود الفارغة، فمن جدَّ وَجَدَ، ومن له عيون سليمة، فلينظر