تشهدُ السّاحة اللّبنانيّة مؤخّراً موجة مواجهات بين نجيب ميقاتي وفرقاء آخرين، كانت بدايتها بين ميقاتي و وزير الدّفاع وبرزت مؤخّراً مواجهة جديدة أُخرى بين ميقاتي و وزير الطّاقة والمياه وليد فيّاض
إنَّ مصدرَ الخلاف الأخير حول الآلية الواجب إعتمادها لحجزِ الأموال المطلوبة من مصرفِ لبنان لدفعِ ثمن حمولة باخرتَي “الغاز أويل” المُتَوَقِّفَتين في المياهِ الإقليميّةِ اللّبنانيّةِ لمصلحةِ وزراة الطّاقة والمياه، وعبرها إلى مؤسّسةِ كهرباء لبنان وذلك من أجلِ رفع ساعات تغذية الكهرباء في فترةِ عيد الميلاد المجيد ورأس السّنة لمُجَرَّد البدء بتفريغِ هذه الحمولة التّي تجاوزت السّتين ألف طن كدفعةٍ أولى
مصادرٌ صحافيّة تؤكِّدُ أنّهُ وحتّى مساء أمس، كانت طاولة المشاورات قائمة بين الفريق الأوّل: الأمين العام لرئاسةِ الحكومة القاضي محمود مكّي وفريق مستشاريه، مُمثّلين نجيب ميقاتي، والفريق الثّاني: وزير الطّاقة والمياه وليد فيّاض ومؤسّسة كهرباء لبنان من أجلِ تصويبِ المعاملات التّي أرسلتها وزارة الطّاقة والمياه إلى مصرفِ لبنان وذلك لإنجازِ التّرتيبات الماليّة المُتوجّبة بغية إتمام عمليّة حجز الأموال بقيمة ٦٠ مليون دولار كدفعةٍ أولى لتمويلِ برنامج الطّاقة
بعد أعوام على عطشِ “النّكد السّياسي”.. هل سيُروى العطشانين؟