عندما يشيد أمل، الإشتراكي، المردة و القوات بجان علّية
أكثر من ٢٧٥ مناقصة لجأت بها وزارة الطاقة إلى إدارة المناقصات بين عامي ٢٠١٧ حتى ٢٠١٩ إلتزاماً منها على شفافية التلزيمات و إدراكاً منها بقانونية جميع المستندات و الشروط
فوزارة الطاقة تصدّرت قائمة الوزارات التي لجأت إلى إدارة المناقصات في عهد وزراء التيار الوطني الحرّ و هم أكثر الوزراء الذين أصرّوا على إجراء التلزيمات عبرها منذ ١٩٥٧، بينما لم تُجري الوزارات الأخرى التي تُلقي المواعظ على وزراء الطاقة تلزيماتها سوى مرات معدودة في إدارة المناقصات كما تُظهر الجداول التالية
لكن المريب في الموضوع أن جان علّية لم يجد شوائب إلا في إثنتين من أصل ٢٧٥ مناقصة تقدّمت بها وزارة الطاقة الى الإدارة و هي تلك المتعلّقة بعقد بديل عن سونطراك لإستراد الفيول و عقد إستجرار ٨٠٠ ميغاوات إضافي لتأمين الكهرباء ٢٤/٢٤ و هاتان المناقصتان تتعلقان للمفارقة بضرب شبكة مصالح مافيا الفيول التي تتحكم بها اخطبوط المنظومة السياسية في لبنان
فذرائع جان عليّة الهشة خدمت عن جهل أو عن تواطؤ مافيا الشركات الوسيطة لسونطراك و مافيا المولدات
و المفارقة أيضاً ان أحزاب أمل، الإشتراكي و المردة بالإضافة إلى القوات، تتسابق لتُشيد بجان عليّة عندما يرد المناقصات المتعلقة بمافيا الفيول
فهذه الإشادة بحد ذاتها تضعّه في دائرة الشبهات
و كنا قذ وثّقنا في مقالات سابقة هشاشة الحجج المُقدمة من جان عليّة و إرتباط الأحزاب المذكورة بشراكة مع وسطاء سونطراك و شركات المحروقات التي توزّع الفيول للمولدات
مفارقات نضعها برسم الرأي العام
كيف اصبح جان عليّة خادماً لمافيا الفيول
بالأرقام: وزارة الطاقة الأكثر لجوءً إلى دائرة المناقصات