…الرّئاسة يا سليمان فرنجيّة مش إلك…لأنّ

1267
FILE PHOTO-Suleiman Frangieh, leader of the Marada movement, gestures as he speaks after meeting with Maronite Patriarch Bechara Boutros Al-Rai, in Bkerke, Lebanon October 30, 2021. REUTERS/Mohamed Azakir

هو الذي تحدّى القضاء وحمى وزيره


هو الذي، وكيل وزيره، قالَ حرفيّاً: أنا بحكم العدليّة بصرمايتي


هو المرشّح الرّئاسي “المسيحي” لدى الثّنائي الشّيعي
هو المرشّح الرّئاسي الذي لم يتطّرق يوماً في حديثه عن تحرير الجوارير البرلمانيّة من القوانين الإصلاحيّة والحيويّة النّائمة
هو المرشّح الرّئاسي الذي لم يدين يوماً الهجوم الذي حصَل بحقِّ موقع رئاسة الجمهوريّة
هو المرشّح الرّئاسي “المسيحي” “السّاكت” عن إغتصاب السّلطة وإغتصاب صلاحيّات رئيس الجمهوريّة من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي
هو المرشّح الرّئاسي “المسيحي” الذي لم نسمع أصداء صوته حينما إنمسّت الميثاقيّة
هو المرشّح الرّئاسي الذي إستهزءَ بموضوع النّفط والغاز، لا بل أكثر من ذلك، هو المرشّح الرئاسي الذي قالَ بالحرف الواحد وبسخريةٍ لاذعة: “خليّهم يخبروكم إنّو ما طلع ولا أثر للغاز” وما في غاز ولا نفط وأنا مسؤول عن كلامي


هو المرشّح الرّئاسي الذي برعَ بأسلوبه السّاخر واصفاً الوزير السّابق زياد بارود بال “نعنوع
هو المرشّح الرّئاسي الذي وبذكرى مؤلمة للغاية، أثبت أنَّ خطابه مبنيّ على الإقطاع والحقد والجهل
هو المرشّح الرّئاسي الذي بني خطابه على ما في كلمة ما خلّونا
مهلاً أيّها المرشّح الرّئاسي، مين ما رح يخلّيك؟ منظومتك؟! هي المنظومة يلّي حضرتك جزء لا يتجزّء منها
تصديقاً على ذلك كان وجود كلّ من تيدي رحمة (الفيول المغشوش ويلّي حضرتك منعت تسليم سركيس حليس إلى القضاء للتّحقيق معه) ومروان خير الدين (المُدّعى عليه فرنسيّاً وصديق رياض سلامة)


تبقى رئاسة الجمهوريّة موقعاً لا يمكن أن يمليه إلّا شخصاً ذات مشروع إصلاحي، صاحب مبادىء وطنيّة، شخصاً يُتقِنُ التّعبير بحرفيّة ورئيساً يحترم القضاء
فعن أي حوار تتكلّم يا فرنجيّة والإحترام سيّد العلاقات والحوارات؟