بعد تخلّفه عن الحضور أمام القضاء الفرنسي، أصدرت القاضية الفرنسيّة أود بوروزي، بتاريخ ١٦ أيار، مذكّرة توقيف دوليّة بحقِّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة
أمّا الأمس، فتصدّرت عناوين الصّحف كافّة خبر نشر تفاصيل وصور الحاكم رياض سلامة على النّشرة الحمراء للأنتربول تحت الجرائم التّالية
جمعيّة مجرمين بصدد القيام بجرائم مُعاقب عليها ب .١ سنوات من السّجن، تبييض أموال ضمن عصابة منظّمة وتبييض بالإحتيال الضّريبي المتفاقم
فبعد أن تسلّمت الجهة المعنيّة في الدّولة اللّبنانيّة المذكّرة من الأنتربول لتوقيف سلامة، صرَّحَ وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي أنّهم سينقّذون طلب الأنتربول بشأن إعتقال سلامة إذا قرّر القضاء اللّبناني الإلتزام به
على ضوءِ كلّ هذه الوقائع القائمة، أتت النّصيحة المباشرة من الحاكم نفسه للقضاء بالبدء بالسّياسيّين وليس بالحاكم
هذه النّصيحة المُبطّنة من شأنها أن تحمل الكثير من المعاني الواضحة.. تبقى الأسئلة: هل يفعلها سلامة ويفضح المستور؟ هل يفعلها سلامة بكشفِ سلسلة أحجار الدّومينو التي ستتساقط واحدة تلوَ الأُخرى؟ أم سيحمل كرة النّار وحده؟ هل من خطوة سيتّخذها القضاء اللّبناني من شأنها خلط كلّ الأوراق من جديد؟
الأيّام القليلة كفيلة لكشفِ أحداث هذا المسلسل الجهنّمي