ألمانيا تدرس إمكانية الإستعانة بشركة بوارشيپ كارادنيز التركية لتعويض النقص في إنتاج الكهرباء من معاملها جرّاء أزمة الطاقة التي تمرّ بها أوروبا
خبر ضجّ على مواقع التواصل الإجتماعي كون البواخر هي نفسها التي كانت قد لجأت إليها وزارة الطاقة في لبنان كحل مؤقت لإستجرار الكهرباء وتعويض نقص الإنتاج من المعامل
طبعاً كلنا نذكر حملات التشويه والشيطنة الممنهجة التي تعرّضت لها البواخر التركية التي ساهمت مع المعملين الجديدين في الجية والذوق في تأمين ١٦ ساعة تغدية يومياً
يومها، لم تبقى وسيلة إلا وتمّ إستعمالها لتضليل الرأي العام وتشويه الحقيقة: برامج تلفزيونية، تلفيق أخبار، إتهامات كاذبة لوزراء الطاقة عن تقاضي عمولات، إجتزاء وتحوير كلام، إستعمال تضليلي مُتعمّد لمصطلح ” إستئجار البواخر” عوض “شراء الطاقة من البواخر”، وصولاً إلى نعت التيار الوطني الحرّ بتيار البواخر
بروباغندا مدفوعة على مدى أعوام نجحت إلى حدٍ ما في تشويه الحل المؤقت المطروح من وزراة الطاقة ضمن خطة متكاملة لحل أزمة الكهرباء
اليوم قد تلجأ ألمانيا إلى نفس الخطة الطارئة التي كانت وزارة الطاقة قد إعتمدتها في لبنان لحل أزمة الإنتاج
لكن في ألمانيا لا وجود لإعلام مأجور ينتحل صفة الصحافة الإستقصائية مثل رياض قبيسي ولا وجود لوزير صحة مثل غسان الحاصباني لا شغل له سوى عرقلة وتدمير سمعة وزير الطاقة بهدف الإغتيال السياسي ولا وجود لوزير مالية مثل علي حسن خليل يمنع البواخر المجانية عن منطقته ويُبقيها في العتمة وطبعاً لا وجود لخمس أحزاب شريكة في تجارة المازوت والمولّدات تمنع الكهرباء عن الشعب الألماني
بروباغندا البواخر هي عينة عن الحملات التي تستهدف جميع مشاريع وزارة الطاقة من كهرباء وسدود وترتكب جريمة بحق اللبنانيين للنكد السياسي