أفادت غادة عيد بتغريدةٍ لها بأنَّ مجلس شورى الدّولة غطّى محمد زيدان بالسّوقِ الحُرّة
ولكن الحقيقة أن خلاصة قرار مجلس شورى الدّولة واضحة فقد أَبَطلَ مجلس شورى الدّولة مُزايدة زيدان
وهنا نذكّر بالحملة الشّرسة التّي شنّها جان عليّة على قرارِ مجلس شورى الدّولة يوم صدر وكان هدفه الوحيد: الدِّفاع عن زيدا.
أمّا بين السّطور، فغادة عيد تعترفُ، وبطريقةٍ غير مُباشرة، بأنَّ جان عليّة يقوم بالدِّفاعِ عن شخصٍ فاسدٍ كون مجلس شورى الدّولة أَدانَ المُزايدة التي رست على زيدان
أمّا جان علية فقد”جنَّ” على مجلس شورى الدّولة، وتحقيره للسّلطة القضائيّة هو عمل يتنافى مع أدنى الأخلاقيّات ويشكِّل مخالفة واضحة للقانون ويُعتبر جرماً جزائياً
ننتظرُ ردّ مجلس شورى الدّولة على كلِّ هذه التّضليلات التّي ينشرها أصحاب التّصاريح المُلتوية، وهل من قرارٍ جديدٍ يأخذه المجلس؟ نحن في الإنتظار. وفي النّهاية نقول: هل انتهى مسلسل فضائِح قدّيس إدارات المناقصات جان علية؟
