بعد نتائج الانتخابات النيابية والفشل القواتي بالفوز بأكبر كتلة نيابية على الرغم من إنفاقها الأموال الطائلة على حملتها الإنتخابية، يتمادى اليوم حزب القوات اللبنانية بالكذب ويروّج لنفسه أنه أكبر تكتل don’t mixنيابي. فالقوات اللّبنانية لم تتعلّم بعد أنها والأرقام
وها هي اليوم أيضًا تلعب على الكلام وتدّعي بأن رئاسة الجمورية اعتبرتها الكتلة الأكبر مستندةً الى جدول مواعيد الاستشارات النيابية في قصر بعبدا
نسيت القوات أو الأصح قوله تناست القوات أن كتلتها ١٤ نائب فقط لا غير وهم
١- بيار بو عاصي
٢- ستريدا جعجع
٣- جورج عقيص
٤- الياس اسطفان
٥- ملحم رياشي
٦- جورج عدوان
٧- الياس الخوري
٨- انطوان حبشي
٩- غياث يزبك
١٠- شوقي الدكاش
١١- نزيه متى
١٢- فادي كرم
١٣- سعيد الأسمر
١٤- غسان حاصباني
اما الباقون وهم:
١- رازي الحاج
٢- كميل شمعون
٣- غادة ايوب
٤- جهاد بقراضوني
٥- زياد حواط
فجميعهم حلفاء
لكن لزوم البروباغندا والكذب يجعل القوات مستعدة ان تحسب جميع هذه الأسماء على انها قوات. فهل جهاد بقراضوني وكميل شمعون أيضًا أصبحوا بنظرهم قوات
أما بالنسبة للتيار الوطني الحر فستذهب الكتلة الى للإستشارات دون الحلفاء أي كتلة النواب الأرمن والباقون ومن دون نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب كون موعده منفرداً
تظن القوات أنها إن ذهبت مع حلفائها للإستشارات ستظهر ان حجمها أكبر من التيار لعلّها تضحك على اللبنانيين وعلى دول العالم.
فيا قواتيّون اعلموا انه يمكنكم الكذب على جميع الناس بعض الوقت وعلى بعض الناس كل الوقت لكن من المستحيل التمادي بغش عقول الشعب الى ما لا نهاية له. متى سيتوقف كذبكم؟ والأجدى أن نسأل متى ستتوقفون عن عدّ النواب؟ الا يستاهل البلد ان تبدأوا بما هو فعّال أكثر من عدّ وإحصاء الأرقام؟