يستمرّ بول أبي راشد في الكذب عن أسباب تدني المياه في نهر الجوز عبر ربط ما يُسَمّيه “جفاف النهر” بأنشاء سدّ المسيلحة وقد نشر مجدّداً صوراً عن النهر قبل وبعد السدّ للإيحاء بأن إنشاء سدّ المسيلحة تسبّب في تدنّي المياه
وبما أن “التكرار يُعلّم الحمار” كما قال أبي راشد في منشوره على صفحات التواصل الإجتماعي، نُكرّر ما أوضحه بيان وزارة الطاقة بأن جريان النهر يخفّ ويتوقّف كلّياً إبتداء ً من شهر أيار وننشر دراسة من ال “يو ان دي پي” تؤكّد بأن ٧٥٪ من تدفّق الأنهار في لبنان يكون بين كانون الثاني وأيار ويبلغ فقط ١٦٪في أشهر حزيران وتموز وينخفض إلى ٩٪ بين أشهر أب وتشرين الأول
الأمر نفسه ينطبق على الشلالات وشلال بالوع بلعا خير دليل
كذلك نضع برسم الرأي العام، شريط فيديو عن نهر الجوز تمّ تصويره خلال رحلة رياضة المشي في فصل الصيف ويُظهر بوضوح تدنّي مستوى المياه في النهر
ونكرّر أيضاً وأيضاً لبول أبي راشد ومن ينطلي عليهم تضليل بول بأن مجرى نهر الجوز يصبّ في البحر وبالتالي المياه الفائضة تذهب هدراً من دون جدوى في وقت لبنان هو بأمس الحاجة فيه للمياه وهنا تأتي أهمية السّدود لتخرين المياه والإستفادة منها للريّ والشُرب
أما الإدعاءات المتكرّرة بأن موقع سدّ المسيلحة غير مناسب، فقد تمّ دحضها من قِبل الخبير الفرنسي العالمي في إنشاء السّدود وفي إنتاج الطّاقة الكهرومائية والنووية حين أكّد في مقابلة عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال أثناء تجارب السدّ بأن الموقع مناسب والتجارب فيه طبيعيّة وتجري في كلّ دول العالم ومعالجة مشكلة التشقّق تُعالج بسهولة وهذا ما كانت قد باشرت به وزارة الطاقة وتأخّر المشروع بسبب توقّف التمويل والأزمة المالية بعد ١٧ تشرين
وتجدون في ما يلي تقرير المؤسسة اللبنانية للإرسال والسيرة الذاتية للخبير الدولي
فهل أصبحت خبرة بول أبي راشد تتخطّى خبرة الإختصاصي العالمي في إنشاء السّدود في مختلف أنحاء العالم؟