سنداً لفشلِ أدائهِ التّشريعي مؤخَّراً، ارتبَطَ إسم رئيس لجنة الإدارة والعدل النّائب جورج عدوان بعرقلةِ القوانين الإصلاحيّة والحيويّة بُغية وضعها في الجوارير؛ وهُنا نُذكِّركم بالرّقمِ: حوالي ٢٨٠ قانون على مُختلفِ المجالاتِ بمهلةٍ زمنيّةٍ وهي أربعة سنوات
ففي الرِّياضياتِ مبادئ عديدة وأهمّها: خطّان متوازيان لا يمكن أن يلتقيا أبداً. إذ يُمكننا تطبيق هذا المبدأ في المطبخِ التّشريعي، في حين أنّهُ يُجسِّدُ جورج عدوان الخطّ المتوازي الأوّل وتحرير القوانين تُجسِّد الخطّ الثّاني
البلدُ قلقٌ على المُستقبلِ أكثر من أي وقتٍ مضى، البلد بحاجةٍ ماسّةٍ لإقرارِ القوانين العالقة كما وإقرار إقتراحات جديدة بهدفِ دُخولها حيّز التّنفيذ
جورج عدوان ترأَّسَ لجنة الإدارة والعدل البرلمانيّة، جورج عدوان تسبَّبَ بحجزِ القوانين الإصلاحيّة كما والحيويّة مِنها، جورج عدوان حوَّلَ جوارير هذه اللّجنة إلى مقبرةٍ تحتوي قوانين على شفيرِ الموت، جورج عدوان شلَّ هذه القوانين، جورج عدوان لعِبَ دور السّكرتير الخاص للرّئيس نبيه برّي
انتُخِبَ وللأسفِ الشّديدِ عدوان مُجدّداً رئيساً لهذه اللّجنة البرلمانيّة، الأمر الذّي يفسِّرُ القلق الذّي كان يُرافق المواطنين أربعة سنوات. على ضوءِ ذلك نأمَلُ ألّا نَستَعينَ بنجّارٍ لتوسيعِ جوارير عدوان! نأمَلُ أن تُبصِرَ هذه الإقتراحات النّور بعد فترة حجز وإعتقال وسجن
“يلّي بِجَرِّب مجرّب، بكون عقله مخرَّب”، ولكن نحنُ أمام أمرٍ واقعٍ مع التّشديدِ على أنَّ عدوان أمام امتحانٍ هذه المرّة، ونحنُ سنكونُ له بالمرصاد
في مطبخِ جورج عدوان وعلى مائدتِهِ التّشريعيّة، مطلوبةٌ هذه الأطباق
درس الإقتراحات العالقة بدقّةٍ وهُنا نُشدِّدُ جيّداً على كلمةِ “بدقّة” و وفقاً للأُصول، إحالتها إلى الهيئةِ العامّة، التّصويت عليها و وضعها قيد التّنفيذ
أستاذ عدوان، “ما تفوت بورشة نجّار وتوسيع جوارير”، لأنَّ الوقت في هذه المرحلةِ لا يُثمّن! “فوت بورشة عمل تشريعي وتحرير القوانين” لأنَّهُ أقلّ واجب كرئيسِ لجنة برلمانيّة تجاه المواطنين، وفي المُقابِل أقلّ حقوقهم
أزِل كلّ الحِجج الباطلة وحوِّل هذه المقبرة إلى مطبخٍ تشريعي بحسبِ الأُصول