برسم منظمة

US AID

في سياق حملات الإفتراء والتضليل التي تستهدف أي مشروع إنمائي في مختلف المناطق اللبنانية وتحت شعار الحرص والحفاظ الكاذب على البيئة، قاد بول ابي راشد حملة مركّزة طوال الفترة الماضية على مشروع توسعة طريق وادي الجماجم التي تربط بلدة بتغرين ببلدة بسكنتا
وقد نشر منشورات عدة على صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي يدعو فيها لإيقاف المشروع الحيوي والأساسي لأبناء البلدة مدّعياً أن المشروع يُشوّه الطبيعة ولا يحظى بدراسة بيئية
واليوم يفضح تعميم وزير الداخلية بإعادة العمل بتوسعة الطريق وفق التقرير البيئي الصادر عن شركة مورز , كذبة أبي راشد حول عدم إستحصال المشروع على دراسة أثر بيئي ويطرح علامات إستفهام عن الأجندة خلف الحملات التي يقودها أبي راشد في وجه كل مشروع إنمائي في لبنان من سدود وتوسيع طرقات وغيرها من المبادرات الحيويّة
فنادرًا ما نسمع بول أبي راشد يلقي الضوء على المكبّات العشوائية كما ويتجاهل تلوّث المياه الجوفية ولا نراه يعترض على المشاحر والمقالع والمرامل الغير قانونية وغيرها من العوامل الملوّثة للبيئة
علامات إستفهام كبرى نضعها برسم يو أس آيد التي ترعى وتدعم بول أبي راشد المنتحل صفة “ناشط بيئي