خيرُ الكلام ما قلَّ ودلّ: حاولوا بجميعِ الوسائِل المادّية والمعنويّة التّضليليّة تشويه صورة جبران باسيل بمزيجٍ مكوَّن من: إنفاق إنتخابي رَهيب تعجزُ الكلمات عن وصفه، إعلام تضليليّ ودعم خارِجيّ
من هي هذه الجهة ومن هو جبران باسيل؟
وقّعوا على عريضة لإدانة جبران بالعُنصريّة، ارتدوا زيّ الثّورة المُزيّفة ونادوا: “لاجئين جُوّا جُوّا وجبران برّا برّا”..أمّا جبران فكانَ يُنادي لعودةٍ آمنة وسليمة للنّازحين إلى بلدِهم الأُمّ
خطّطوا وحرّضوا ورسموا وسنّوا ونظّموا وشنّوا حملات لإلغاءِ إسم جبران باسيل من الخارطة السّياسيّة.. أمّا دور جبران فاقتَصَرَ على احترامِ الميثاقيّة واحترام وجود كلّ المُكوّنات على السّاحةِ السّياسيّة حفاظاً على صورةِ لبنان
حاولوا بجميعِ الوسائِل ربط إسم جبران باسيل بالصّفقاتِ وبالفسادِ برعايةِ إعلامهم المأجور والتّضليلي؛ لا بل أكثر من ذلك..رفضوا المُثول أمام القضاء بعدّة قضايا..أمّا جبران فمثلَ أمام القضاء مُستنداً إلى الأدلّة والوثائِق وخرجَ من القضاء مُنتصِراً
حاولوا إِفشال المشاريع الّتي كانَ جبران عرّابها.. فشلَ رهانهم وخرَجَ جبران مُنتصِراً.. وهُنا نتوّقف قليلاً على سبيلِ الحصر ولا المثال
عيّروا التّيار بفشلِ السّدود، “وهنّي پيسين حدّ البيت مش قادرين يعبّوا”، عيّروا التّيار بانقطاع الكهرباء المُتكرّر والتّغذية الخجولة ولم يخجلوا أنّهم عرّابي نكد عرقلة خُطّة الكهرباء! لم يخجلوا أنّهم من أزلام المُولِّدات! لم يخجلوا أنّهم طعنوا بسلفةِ الكهرباء أمام المجلس الدّستوري لمصلحةِ أصحاب المُولِّدات..لم يخجلوا من نكدهم وفشلهم وطعنهم..أمّا جبران فخرجَ مُنتصِراً
شتموا وأفحشوا وأشهروا وأهانوا وذمّوا وسبّوا والدة جبران بأشنعِ وأبشعِ وأقبحِ العبارات..أمّا جبران فلم ينزل لهذا المُستوى المُتدنّي وبقيَ مُنتصراً رغم قلّة أخلاقهم
رفعوا شعارات عديدة ومنها: “أنا جايي دمِّر جبران باسيل بالبترون”و”خلّي جبران يوقف على إجريه ب١٥ أيّار” بالتّزامن مع ضخِّ المليارات على الرّشاوى الإنتخابيّة.. أمّا جبران فانتصرَ وانتصَرَ وانتصَرَ وبالخطِّ العريض بمحبّةِ النّاس و وفائهم وعدم بيع ضمائرهم
أمّا عن أدائهم في المجلسِ النّيابي، “فسقطت القُبّعة”. وضعوا القوانين الإصلاحيّة والحيويّة في جواريرِ لجنة الإدارة والعدل “وكبّوا المفتاح” في النّفقِ المجهول؛ قيّدوا قانون رفع السّرية المصرفيّة بمهلة زمنيّة، نسفوا القانون والدّستور على احتسابِ الأغلبيّة المُطلقة خلافاً لهُما لهدفٍ واحدٍ: منع الإصلاحات..أمّا جبران فانتصَرَ
نسفوا حق المنتشرين في الإنتخاباتِ النّيابيّة وبكل فخر..أمّا جبران باسيل فكان عرّاب عمليّة إنتخاب المنتشرين وأكثر من ذلك كان “أم وأب” هذا الإنجاز
أمّا عن آخر أزمة تُعاني منها القوّات فهي أزمة الأرقام والحسابات؛ على الرُّغمِ من ترؤُّس جبران باسيل أكبر كتلة مسيحيّة نيابيّة، لا تزال القوّات “مشغولة” بالعدِّ.. أمّا جبران فاستمرَّ بنشاطاته السّياسيّة وأعماله البترونيّة
في المُحصِّلة، انتصرَ جبران بالرَّصيدِ التّالي: صفر دولار ومحبّة و وفاء الشّعب