مشروع الميغاسنتر بيقتضي على إنشاء مراكز إقتراع كبيرة بكل لبنان وبكل المناطق بتضّم صناديق من كل الدوائر وبتسمح للناخبين يصوّتوا بالقرب من أماكن سكنهم من دون واجب الإنتقال لمنطقة نفوسهم
الميغاسنتر بيحدّ بشكل واسع من تأثير المال الإنتخابي على صوتك وبيعطيك الفرصة تختار المرشّح يلي بعبّر عن رأيك وتطلّعاتك لأن بيسمحلك تنتخب بعيد عن منطقة نفوذ وسطوة مرشّحين وماكينات إنتخابية ممكن يمارسوا عليك ضغط سياسي ومعنوي ومالي ويبتزّونك ويرشونك لتنتخب ضد قناعاتك
حجّة القوات اللبنانية وكل الأطراف السياسية يلّي رفضوا الميغاسنتر لأنو برأين من غير الممكن تنفيذ المشروع لوجيستباً بمهل زمنية قصيرة، هي حجة ساقطة وفيها إزدواجية فاضحة لأن الميغاسنتر رُفض بلبنان بس طُبّق بإنتخابات الإغتراب وما سمعنا أي إعتراض على الموضوع
كيف الدولة اللبنانية مش قادرة تأمّن بين ٦ أو ١٠ مراكز إقتراع بلبنان بس قدرت لوجيستياً تأمّن ٢٠٥ مراكز إنتخابية مع ٥٩٨ قلم إقتراع بالإغتراب بظرف شهر واحد بس
شفتوا الكذب؟
وليش الميغاسنتر على اللبناني المقيم ليس بحق وغير مُطبّق بينما هو سهل التطبيق وحق لجميع اللبنانيين المغتربين؟
ببساطة لأن ببلاد الإغتراب ما في مال إنتخابي يبتزوّا ويرشوا فيه الناخبين
مع العلم إنو حتى حجّة المهل القصيرة ساقطة لأن مشروع الميغاسنتر مطروح من سنة ٢٠١٨ وكمان رفضوا يطبقوه وقتها بحجّة الوقت
اليوم بعد توثيق كل المال الإنتخابي يلي عم يندفع بالملايين وخصوصاً من قِبل القوات اللبنانية …بعد بتسألوا ليش ما كان بدّن الميغاسنتر وأسقطوه بالتواطؤ مع حركة أمل والحزب الإشتراكي؟
يلي أسقط الميغاسنتر بدو يضلّ يذلّك ويتحكّم برقبتك وحريتك ويحجز صوتك مقابل شوية دولارات بتقبضن اليوم وبتشحدن كل يوم
حرّر صوتك وقرارك من سطوتهم
إنتخب قناعتك! انتخب ضد يلي عم بذلّك