استفزّت حملة حزب القوّات اللّبنانيّة على كافَّةِ الأراضي اللبّنانيّة منطقة صيدا الجنوبيّة، التّي ثارت على تاريخِ سمير جعجع كما وعلى تاريخِ أمين جميّل تحت عُنوان حراكنا أشرف من تاريخِكم
قرَّرت صيدا إنعاش ذاكرة المواطنين وتذكيرهم بتاريخِ سمير جعجع الذّي من خلاله، فقدت أولادها، علّت الصّوت مُدوِّنَةً: إستحوا يا حلفاء القوّات، صيدا تُريد معرفة مصير أبنائها المخطوفين، لا مكافأة مجرمي القوّات
كما وأعادت طرح سؤال والإجابة عليه في حالِ خانتهم ذاكرة النّاخبين: “من خطف شباب صيدا الوطنيّين؟ القوّات القوّات القوّات! ما تنسوا
”وختمت بالقول: “صيدا الوطنيّة لا تنتخب القوّات وحلفاءها، لا تنسى شهداءها ومفقوديها
أيّها المواطنون والنّاخبون! إنّها عيّنة صغيرة عن معاناة كبيرة لا تغيب عن فكر دائرة أولاد صيدا، فكيف يمكن أن تغيب عن سائر دوائِر لبنان؟ وتذكّروا أنَّ الحقيقة الرّاسخة لن ولم يكمن للتّاريخ محوها