على إثر تقدُّم وكيل النّائب جبران باسيل باستحضار دعوى بحقّ ديما صادِق (رقم الدّعوى ٣٢٢/٢٠٢٠)، وبحسب المواد ٣٩٨ و٣٩٩ من قانون أصول محاكمات مدنيّة، يقوم عادَةً المُباشِر بتسليم الأوراق المطلوب تبليغها إلى الشّخص نفسه في مقامه أو مسكنه أو محل عمله أو في أي مكان آخر يوجد فيه
ولكن عمليّة التّبليغ تعذّرت، إذ قامَ المُباشِر بالذّهاب لإبلاغ ديما صادق في مسكنها على العنوان المذكور على إشعار تبليغ موعد الجلسة، ولم يتمكّن من الصّعود إلى شقّتها وإبلاغها
وفي التّفاصيل، بتاريخ ١٤/٤/٢٠٢٢، مُنِعَ المُباشِر من الصُّعود إلى شقّة المطلوب إبلاغها، ديما صادق، من أحد حرّاس المبنى بالرّغم من إبراز له صفته الرّسميّة وبالرّغم من محاولة المباشر الإتّصال بصادق على الرّقم الخاص بها
في حين أنَّ هذا المباشر نفسه قد عادَ مرّة جديدة لتبليغ ديما صادق بتاريخ ٢١/٤/٢٠٢٢ واستحالت هذه العمليّة للأسباب نفسها المذكورة
ديما صادق التّي تُحاضِرُ مراراً وتكراراً عن أسس العدالة، تتهرّبُ مرّة تلوة الأُخرى من التّبليغ وذلك لحضورها أمام محكمة الدّرجة الأولى المدنيّة صاحبة الصّلاحيّة للنّظر بالدّعوى
لماذا تخشى ديما صادق القضاء بالمماطلة؟ المعروف أنَّ صاحب الحق لا يخشاه ومن الواضِح أنَّ صادق “مذعورة” من المثول أمامه