أهلنا واصدقاءنا، يا شعبنا الصامد وتيارنا القوي
بالـ 2018، وقفت معكم هون وحلمنا سوا شو بدّنا نعمل للبنان – كنّا ببداية عهد متأملين فيه ومدركين لصعوباته. يومها قلت “نحنا التيار يلّي طلع من احلامكم لتبنوا معه دولة”. اليوم، بدّنا نعتذر. مش لأنّو وعدنا، لأنّو تأمّلنا. مش لأنّو تخاذلنا، لأنّو حاولنا، مش لأنّو هربنا، لأنّو واجهنا. مش لأنّو ساومنا، لأنّو تفاهمنا. منعتذر لأنّو ما قدرنا
ما خلّونا، يعني ما خلّوكم. وكمان نحنا ما خلّيناهم
ما خلّيناهم يوطّنوا النازحين، بس ما خلّونا نردّهم على وطنهم
ما خلّينا داعش تحتل ارضنا، بس ما قدرنا نشيلها من عقول البعض
ما خلّينا اسرائيل تغزي مياهنا وتسرق غازنا، بس ما قدرنا لليوم نستخرجه ونستفيد منه
ما خلّيناهم يحطّوا ايدهم على مرافق الدولة، بس ما خلّونا نسترجع اموالكم
ما خلّيناهم يعملوا كابيتال كونترول يحمي مصالحهم، بس ما خلّونا نعمل كابيتال كونترول يحمي ودايعكم
نحنا منعنا السلبي وهنّي منعوا الايجابي؛ بس النتيجة طلعت عاطلة (صفر) على الشعب اللبناني. الشعب مش مسؤول عن الأزمة، بس مسؤول عن محاسبة يلّي سبّبوها
بدنا نعتذر
– منعتذر مع أنّو خفضنا كتير كلفة الخليوي والثابت بايامنا ودوبلنا مداخيل الدولة، وتربلنا عدد المشتركين. الوزارة مش معنا، والخدمة بأسوأ حالتها
– منعتذر، مع أنّو عملنا مراسيم الغاز ولزّمناه، ولكن لليوم الارادة الدولية اقوى منا، وما قدرنا بعد نستثمره، ولو قدرنا نحميه من الفساد
– منعتذر، مع أنّو اطلقنا 8 سدود بأيّامنا، اجت 17 تشرين واوقفت التمويل وما كنّا خلصنا الاّ 3 او 4 منهم؛ وانحرموا اللبنانيين من الاستفادة من جنة وبلعا وبقعاتا وبسري. والمسيلحة بعد ما اكتمل
– منعتذر، مع أنّو عملنا احسن خطّة كهرباء باعتراف خصومنا، لتجي 24/24 بالـ 2015، ولزّمنا عقودها بأرخص الأسعار باعتراف شركات العالم، ولكن قرارهم بالعرقلة كان اقوى، وقدرتهم على عدم دفع المال كانت كافية لتوقف المعامل والخطة. بالنهاية اللبنانيين محرومين من الكهرباء، حتّى لو مش نحنا السبب
LDE منعتذر مع أنّو عملنا الـ
E mofa وتواصلنا مع المنتشرين، بس ما قدرنا نفوّت الوزارة الالكترونية
على بيوتهم ليعملوا منها معاملاتهم لأن مدير بالخارجية خاف من الثورة على عقد بـ 220 مليون ليرة لاتمام المكننة
منعتذر من المنتشرين بالخارج مع أنّو خلّيناهم يستعيدوا جنسيّتهم، بس عم تطلع روحنا كلّما بدنا وزير الداخلية او رئيس الحكومة يوقعوا لنا على مراسيمهم. ومنعتذر منهم مع أنّو خلّيناهم ينتخبوا لأوّل مرّة بالخارج، بس ما قدرنا نحافظ لهم على نوابهم الـ 6 بالإنتشار؛ ومنعتذر من اللبنانيين المنتشرين بالداخل، مع انّو حسّنالهم تمثيلهم بالأطراف، بس ما قدرنا نعملّهم الميغاسنتر أوالبطاقة الممغنطة، لينتخبوا من اماكن سكنهم، ونوفّر عليهم عبء التنقّل
منعتذر من المودعين، مع أنّو كنا ضد السياسات والهندسات يلّي طيّرت لهم اموالهم، بس بعد ما قدرنا نطيّرلهم الحاكم ومنظومته المالية. ما قدرنا نوقّف تهريب الأموال لبرّا، ولا قدرنا نعيدها لجوّا
كتير اشياء قدرنا عملناها، وكتير غيرها ما قدرنا. اجت المؤامرة ووقع الانهيار
المهمّ لا يئسنا، ولا تعبنا– بالعكس صمدنا وكمّلنا
وبمجرّد انّو بقينا انتصرنا، وبعدنا عم نقاتل. افتكروا انّهم قضيوا علينا واجا وقت الانتخابات حتّى يدفنونا
حاصرونا وخنقونا بالعقوبات وبالمال وبالاعلام، وبالتحالفات حاولوا يطوّقونا. رشّحنا وتحالفنا والّفنا لوائح بكل لبنان، ورح يكون عنا نواب بكل لبنان. كان الأهم نبقى طيبين، وهيدا تطلّب تضحيات، وبيستوجب اعتذارات
اولاً من التياريّين يلّي رغبوا يترشحوا والتزموا بالآلية المعتمدة. أظهروا كل مناقبية لمّا ما تمّ اختيارهم، وبرهنوا انّو مصلحة التيار اهم من مصلحتهم. صحيح ما دخلوا اللوائح بس انخرطوا اكتر بالمعركة. هني كتار، وبحييهم بكرا بمناطقهم واحد واحد
وبشكر بالمناسبة نواب كبار متل طوني بانو وروجيه عازار وناجي غاريوس ونبيل نقولا وغيرهم، يلّي اختاروا يوقّفوا مسيرتهم النيابية ويفسحوا المجال لغيرهم، (ويكمّلوا معنا مشوار نضالهم)؛ وبدّي اتفهّم بعقل كبير ردّات فعل نواب رفاق شو ما كانت، بيبقى لهم مكانتهم بالتيار… وبالقلب
ثانياً من شباب التيار يلّي ظروفهم والآلية ما سمحت لهم يكونوا معنا على اللوائح وما قدرنا نؤمّن لهم المساعدة لتخطيها، بس منلتزم بالشغل سوا ليكونوا معنا بلوائح 2026
ثالثاً من المرأة بالتيار لأن الآلية ما امّنت مشاركتها الوازنة على لوائحنا، بالرغم من كل محاولاتنا، وبالرغم من انّو طوّرنا موقفنا وتقدّمنا باقتراح قانون بيعتمد الكوتا مؤقتاّ، لأن شفنا انّو الجهد الاختياري غير كافي وصار لازم يكون اجباري
رابعاً من الناس يلّي انقطعنا عن التواصل معهم بآخر سنين، نتيجة ظروفنا. غير الكورونا والظرف الأمني، نحنا تعرّضنا لأبشع عمليّة اغتيال سياسي بتصلح تتدرّس، حفلة تنمّر منظمة على رئيس بلادنا ولأصغر شاب وصبيّة. بس بصمودكم، بقينا ورجعنالهم
وأخيراً بعتذر من كل الناس يلّي ممكن نكون قصّرنا بحقهم، ومن أهلي بالبترون، لأني مش قادر خصّص لكلّ واحد منهم الوقت يلّي بيستحقه، مقصّر معهم كنايب، ومع كل المناطق كرئيس تيار
بدّنا نحاسب
أهلي بالتيار،ورفيقاتي ورفاقي
بعد جلجلة الظلم والافتراء، تجاوزنا جلجلة الترشيحات والأنانيّات ولازم نتحضّر ليوم الانتخاب
موعدنا بعد 36 يوم، بدنا نطلب من الناس يبرهنوا انّو التيار بعدو حاجة وضرورة للبنان –المجلس الجايي لازم تكون مهمّته تطوير النظام السياسي، وتغيير النموذج المالي والاقتصادي. تخيّلوا لو هالشيب ينعمل بغياب التيا
مين بدّو يطالب بالبحقوق ويحصّلها؟! يلّي باعها مقابل الدولار؟ او يلّي تنازل عنها كرمال وعد رئاسي؟ او يلّي فرّط فيها على ابواب السفارات؟ باعوها بالقانون الارثوذكسي، وبصلاحيات الرئيس، وبحقوق المنتشرين، وبوظائف الادارة العامة، تركونا نواجه لوحدنا وطعنونا! هول بتأمنوهم على حقوقكم؟ بالحرب كانوا اصحاب الاقدام التهجيريّة واليوم اصحاب الأيادي التمويليّة! بالحربضربوا لنا مجتمعنا بالبارودة، وبالسلم عم بيضربوه بالمال السياسي
المال السياسي هو الخطر الأوّل لأنّو عم يشتري بالرخيص الضمائر والنفوس يلّي اذا انباعت بيصعب استردادها. وعم يبتز الناس بأوضاعهم الصعبة. من هيك منقول للمحتاجين، اقبضوا منهم بس انتخبوا يلّي بيخلّصوكم من ابتزازهم. ما تخلّوهم يسطوا بالمال على قراركم يلّي ما الو ثمن، ويسطوا على الوطن يلّي ما الو بديل. الوطن يلّي ما قدروا يركّعوه بالاحتلال، ويذلّوه بالتنازل عن السيادة، ما رح نخلّيهم يبيعوه بالفساد ويخضّعوه بالتفقير
المال السياسي مشروع تدمير لمجتمعنا ولوطننا، وعم يقوده مجرم حرب عم يغتال وطن بالمال الغريب! معركتنا مع وكيل هالمال
معركتنا مع منظومة مالية مشلّشة من ثلاثين سنة وعم تمنع الاصلاح.
معركتنا هي للدفاع عن خيارات الناس يلّي انتخبونا تأمّلوا بالثورة واكتشفوا انها اكبر عملية تزوير.
– معركتنا استعادة الجمهورية، ومع الجنرال من الرابية بعد بعبدا، منكمّل.
– معركتنا مع كل واحد خاننا وخان القضية، وكذب عليكم وشوّه حقيقتنا وصورتنا.
– معركتنا مع الحاملين كذبة الاحتلال الايراني للبنان، وعم يخوّفوا الناس بالانتشار انّو يلّي عم يصوّت لنا هو عم يصوّت لحزب الله وبياكل عقوبات. ما تخافوا، واسألوهم:
ما كان في احتلال ايراني لمّا تحالفوا مع حزب الله سنة 2005 بالتحالف الرباعي والسداسي؟
ما كان في احتلال ايراني، لمّا مدّعي السيادة، ما عمل نايب بجبيل الاّ بزمن الوصاية السورية، وما كان يطلع نايب الاّ من مكتب النظام الأمني اللبناني السوري بالأمن العام؟
ما كان في احتلال ايراني لمّا نايب البترون خرج من كنيسة مار مارون اعتراضاً على عدم ذكر المقاومة؟ ولمّا نسّق مع عنجر مسرحية الـ 96 تايعمل نايب المعارضة؟ دعسات اجريهم معلّمة على طريق الشام، وهداياهم معيبة لاسترضاء الحاكم العسكري– ولمّا خرج، صاروا ينخّوا اكتر للسفرا! استحوا! ما تحكوا عن السيادة!
ما كان في احتلال ايراني لمّا بعض النواب المستقيلين تحالفوا معنا بانتخابات الـ 2018؟؟ هلّق فاقوا؟؟؟
ما كان في احتلال ايراني لمّا كتار زحفوا للمال النظيف؟ وبس انفقد بالعقوبات، ركضوا على مال السفارات والـ NGO’s.
رفاقنا واصدقاءنا،
36 نهار بيفصلونا عن يوم الحساب… مين بدّنا نحاسب؟ عدّوا معي:
يلّي عربشوا على اكتافنا حتى وصلوا، وغدرونا وقفزوا من المركب وشاركوا بجريمة اغراقه.
يلّي شلناهم بالـ 2005 من خزانة النسيان وفرزنالهم مطارح مرموقة على حسابنا، ولمّا اعتبرونا ضعفنا، خانونا، (هودي، حتّى ولو فرضت ظروف الانتخابات وجودهم معنا باللائحة، بيبقوا مجرّد حاصل لا لهم فضل ولا لهم تفضيلي واكيد ما لهم محل معنا) (كبّوهم من الشبّاك).
يلّي معتبر مجلس النواب ورثة (لولاد البيوت السياسية)، هول الاقطاعيين الصغار لمّا بيكونو معنا بيضربوا بسيفنا (وبياكلوا من خبزنا)، ولمّا بيقوى ضغط المؤامرة وبيتلقّوا الأوامر من السفارة، بيصيروا يشتمونا ويقبضوا مصاري على ضهرنا وبيجيبوا Sponsor ليسقطونا. بيحاولوا يجمّعوا بعضهم، من زحلة لبيروت لجزين للشوف وعاليه، لبعبدا، للمتن، لكسروان وجبيل والبترون وزغرتا. تذكّروني بكرا بيختلفوا على رئاسة المجموعة وبيفرطوا، (اصلاً هلّق مختلفين وماشي ضرب السكاكين). هول شو عندهم يخبّروا الناس عن المستقبل؟ لا في مشروع مشترك ولا حتّى اخذوا صورة سوا! نحنا اليوم بمشهد واحد وبرنامج واحد وبعد بيلتحق فينا بعض المستقلين والتياريين اذا نجحوا.
هالمقاطعجية الزغار ما عندهم يخبّروا الاّ عن ماضي بيّاتهم السيء. وقال شو شعارهم؟ افعال مش وعود! يا حبيبي والأربعين سنة تبع بيّك بالنيابة؟ او سنين الوزارة تبع بيّك أو امّك او جدّك؟ او سنين الرئاسة تبع بيّك او قريبك؟ هول بدّك تمسحهم بخطاب تلفزيوني ممكيج وممنتج؟؟ بدّكن ننسى علاقاتكم العضويّة بالمصارف من بنك المدينة وجرّ؟ شو بدّكن تقولوا للناخبين عن صاحب البنك يلّي هرّب امواله واموالكم لبرّا وحرم المودعين منهم جوّا؟
بدّكن تخبروا خبريّة وطن الانسان؟ وانتو عم تحرقوا دينه لهالانسان بشراء صوته وضميره من امواله يلّي اخذوها بهندساتهم مع حاكم المركزي، وكرمال هيك ما منسمع حسّكم (ولا همسكم) عن حقوق الناس المهدورة بالمصارف؟
(وهون بدّنا نحاسب حزب المصارف) يلّي عنده مرشحين بكل المناطق وبكل الطوائف ومن كل الأحزاب، وهيدا مش معناه انّو كل المصارف ما بيسووا، ولا يعني كل صاحب مصرف هو فاسد. ابداً! نحنا ما منعمّم، ومنهم اوادم وأصحاب ضمير. المعيار هون هو مجلس النواب – النائب يلّي بيوصل بتموليهم حتّى يدافع عن مصالحهم وقوانينهم، والنائب يلّي رغم الصحبة معهم، بيتصدّى لممارساتهم وقوانينهم. المعيار هو الكابيتال كونترول وقانون استعادة الأموال. وينكم يا ازلام المصارف ليش ساكتين؟ المعيار هو التدقيق الجنائي يلّي بتعرقلوه. قلنا لكم، نفذوه مش بس بالمصرف المركزي، بكل مؤسسات الدولة واوّلها وزارة الطاقة! وين هربتوا؟ ما عندكم قصقوصة ورق، عندكم الكذبة و Larousse كلمات مفبركة! كمشن ايه؟ يا اعلام الكذبة!؟ تحدّيناكم بالبواخر، هربتوا! نزلنا عند القاضي فرجيناه اثبات صغير، خلص الموضوع! وأوّل ما يلزم الأمر عنّا شعقة اثباتات، بس ما في لزوم! طالما نحنا مرتاحين، منخلّي اعصابكم تحترق! الكذابين عندهم خيار من اثنين: امّا يكذبوا او يصمتوا! لأن الحقيقة هي عنّا، وهي انو لا في كوميسيون ولا رشوة، بالعكس نحنا غرّمنا الشركة ودفّعناها ملايين، ونحنا أمّنا حل مؤقت للكهرباء من البواخر ارخص من كهرباء سوريا وكهرباء معامل الدولة. لما راحوا البواخر زاد قطع الكهرباء عدّة ساعات وزادت كلفة الفيول على الخزينة، وزادت فواتير الموتورات على الناس! هيدي الحقيقة! وكل الناس لمست كلفة غياب البواخر، ويا ريت بيصير في محاكمة علنية، من بعد ما هربوا من المناظرة العلنية، لحتّى نطلّع اثباتاتنا! بتسألوني ليش ما منطلّعها هلّق قبل الانتخابات؟! بقلّكم ما حدا بيعرف! كل شي بوقته، والمحاكمة العلنية انشا الله جايي
بدّنا نحاسب يلّي فتحنالن باب المسامحة وعملنا معهم مصالحة على اساس نكون فريق واحد داعم للعهد، انتخبوا الرئيس ليفشّلوه ويسقطّوه وبيتباهوا بهالشي بصالونهم؛ استفادوا من صك البراءة يلّي اعطيناهم ياه وصار مشروعهم الوحيد افشال مشاريعنا واضعاف موقع الرئيس. نحنا منتحداهم يعطونا مشروع انمائي واحد عملوه نوّابهم الحزبيين بمناطقهم (ما عدا بشرّي)، او مشروع واحد قدّموه وزراءهم بالحكومة – ولمّا واحد منهم، مش حزبي ومحترم حالو، قدّم مرّة مشروع عن العمالة الفلسلطينية، تاني يوم سحبه وخبّرني ليش!
هول ناس ما بيشتغلوا، بس بيعرفوا يخرّبوا! ثقافتهم النق وتعداد المشاكل، من دون حلول. ولما منعرض حلول ومنعمل خطط بيهاجمونا! الزعامة بمفهومهم توقيف مشاريع وقطع طرقات وتظاهر لتوقيفها. الزعامة بمفهومنا هي انجاز مشاريع ووضع خطط. ما بيعرفوا ينجزوا شي – بس حكي وشعارات، ولمّا بيسألهم صحافي شو مشروعهم، جوابهم، لمّا منوصل منفكّر! مع كل يلّي صار، بعد مش مفكّر الأخ… نحنا مفكّرين وشاغلين وكاتبين ومقدّمين قوانين ومشاريع.
نحنا قدرنا نبني معملين كهرباء جداد بالزوق والجيه، و7 سدود، وقدرنا نلّزم استخراج الغاز لـ Total و ENI و Novateck، وقدرنا نساهم بخطّة تعافي وبرنامج يتوقّع مع الـ IMF بمتابعة من الرئيس عون وفريقه، ونحنا فينا نعمل تدقيق جنائي وبلّشناه بالمركزي مع Alvarez، وفينا نشيل حاكم المركزي، مهما حميوه،(ورح نشيله)… نحنا بدّنا وفينا… وقدرنا!
نحنا بدّنا وفينا نفوت على الحكومة بعد الانتخابات – هنّي بالـ 91 قبلوا بوزير واحد بزمن الوصاية، ومن بعدها بالـ 2005 قبلوا كمان بوزير واحد، ونحنا لمّا دخلنا الحكومات رفعنا لهم عدد وزراءهم. نحنا بعهدنا ما قبلنا الاّ بـ 15 وزير على 15. ورح نبقى نقاتل لحقوقنا. بس هنّي بيقدروا يجاوبونا شو بدّن يعملوا بعد الانتخابات بحكومة اكيد حزب الله مشارك فيها؟ رح يكونوا شركاء معه فيها او لا ؟! يخبّرونا شو عندهم حل للسلاح غير الاستراتيجية الدفاعية؟ وشو عندهم حل للكهرباء غير الخطّة يلّي وضعناها ووافقوا عليها واعترفوا (بلسان زعميهم) انّها الأفضل؟ فيهن يخبّرونا شو مشروعهم لاستعادة الودائع وتوزيع الخسائر؟ سمعتوهم شي مرّة؟ (يلاّ هلّق بينجبروا يخبّرونا!)
III – بدّنا نعمل
التيار الوطني الحر،
نحنا خلقنا والعذاب رفيقنا، من الـ 88 لـ 17 تشرين منتعرّض للظلم والتعنيف اللفظي والسياسي.
وبالرغم من انّو معاركنا وجوديّة، منضلّ نفكّر بكل تفصيل ومنكتب ومنقدّم مشاريع وحلول.
مشروعنا صار معلن وحلولنا مفصّلة ومكتوبة بقوانين،
وهي على 3 محاور:
تطوير النظام: دولة مدنية ولامركزية موسّعة. قدّمنا اقتراحات قوانين للزواج المدني ولانتخاب الرئيس من الشعب.
تحرير لبنان مالياً واقتصادياً وتحرير ودائع اللبنانيين: خطّة تعافي مالي وصندوق سيادي لادارة اصول الدولة. نحنا قدّمنا عدّة اقتراحات قوانين ماليّة.
الكيان والوجود: حماية الهوية والثقافة والأرض، وهون كمان تقدّمنا بمجموعة قوانين حول استعادة الجنسية واولاد المرأة اللبنانية، والأرض، وعودة النازحين لبلادهم.
(75) اقتراح قانون قدّمهم تكتل لبنان القوي بالرغم من حدّة الأزمة، لهيك لازم يضلّ عنا كتلة نيابية وازنة.
هيدي معركة وجود للبنان وللتيار بوجه يلّي عم يحاولوا يلغوه. مطلوب من ناسنا ما يضيّعوا البوصلة وما يسمعوا الاشاعات. نحنا توجيهاتنا معلنة، وما منلعب تحت الطاولة. كل شي رح نعلن عنه بوقته، بس هلّق رح قول ثوابت ما بتتغيّر:
الحاصل الانتخابي هو القطار يلّي بدّو يوصّلنا على المجلس. والصوت التفضيلي هو البطاقة يلّي بتحدّد مقاعدنا. بهالقطار في 15 فاغونة، ونحنا موجودين بـ 14 منها، بطريقة او بتانية. ببعضها موجودين بنفس الفاغونة مع افرقاء عنّا خلافات جذرية معهم، بس كل واحد منا قاعد على جهة من القطار، وكل واحد عنده شبّاكه ومنظره المختلف، ناسنا رح يصوّتوا لنا وناسهم رح يصّوتوا لهم، ولمّا نوصل على المحطّة كلّ واحد منا بيروح على وجهته وتكتّله.
ببعض اللوايح في اشخاص زعبروا ببطاقتهم وقاعدين بجهتنا وعاملين حالهم عم يطّلعوا بمشهدنا. هول بتعرفوهم، وهول اذا نجحوا ممكن ياخدوا محلّنا وبالتالي لازم نسبقهم وما نعطيهم ولا اي صوت من عنا. ما تنغشوا فيهم وبكلامهم المعسول! راجعوا تاريخهم وحاضرهم وخياناتهم!
في فاغونات قاعدين فيها بس تيار وتكتل وأصدقاء مستقلين عم نطّلع كلّنا بمشهد واحد، ولمّا نوصل على وجهتنا رح نروح كلّنا على نفس التكتل. هون صحتين ليلّي بيربح مع الأولوية الطبيعيّة المعروفة.
بالنسة لمرشحي التيار على نفس اللائحة، نحنا ما في واحد رشحناه ومتأكدين من سقوطه والاّ ما كنا رشحناه، بس ما في حدا مستحيل سقوطه! نحنا مركزياً، وانا تحديداً، ما رح نتدخّل لإسقاط حدا او انجاح حدا على حساب حدا، لأن سقوط اي تياري هو سقوط لنا كلّنا، ونجاح اي تياري هو نجاح لنا كلّنا.
القاعدة يلّي رشحنا على أساسها هي العدد الممكن ينجح نظرياً بكل لائحة. بمطارح العدد كان زايد عن امكانية النجاح لأن في طوائف مختلفة، متل جزين والمتن. محل يلّي الإمكانية هي لنجاح واحد من فرد طائفة، نزّلنا واحد وما نزّلنا واحد تاني ينافسه على نفس الأصوات، الاّ بالأماكن يلّي اصوات التيار بتكمّل بعضها وما فينا نربح حاصل بجزء واحد منها متل جزين. نحنا ما رح نتدخل ، خلّي الناس تحاسب وتختار متل ما بدّها. منتدخّل بس اذا شفنا انّو بعدم تدخّلنا رح نخسر اثنين تيار عم يتنافسوا بالوقت يلّي بيقدروا الاثنين يربحوا اذا تعاونوا، متل عكّار، ساعتها منتدخّل علناً لنأمّن على الاقلّ نجاح المرشح يلّي عنده قدرة اكثر او ارجحية اكبر. (يعني امّا 2 او واحد، بس مش صفر.)
معاركنا مش مع بعضنا على التفضيلي. مش مهم مين بياخذ اكتر، المهم التيار ياخذ اكتر . الانانية والجشع مش بس بيقتلوا صاحبهم، اوقات بيقتلوا الجماعة يلّي بينتمي لها. الخيانة بعد ابشع… “الخيانة بتهدّ جبال وبتقتل الأبطال”
3 – صار في اخطاء داخلية، سياسية وتنظيمية، بالأربع سنين الماضية، سكتنا واستوعبنا كرمال التيار.
انا كنت دايماً عادل وموضوعي وغير منحاز لحدا، وبوعدكم اني ابقى هيك، بس صار في فائض من الديمقراطية والحرية، وصل لحدّ التهجم الاعلامي، ولحد التفلّت السياسي بمواقف خارجة عن موقف التيار الرسمي. مؤخراً حصل تفلّت بتأليف اللوائح لصالح منافع انتخابية خاصة، ادّى لخسارة التيار بعض المقاعد النيابية حتّى قبل ما نبدأ المعركة، (كرمال واحد يأمّن لحاله اصوات اكتر من حاجته للنجاح). هيدي الأمور مش خافية علينا، ومنتركها لبعد الانتخابات! ولكن انا بوعدكم انّو رح يكون في محاسبة.
قد ما يكبر شأن اي واحد فينا، بيبقى اصغر من التيار… ويلّي بيشوف حاله اكبر من التيار، يضهر منه ومنشوف حجمه.
رفيقاتي ورفاقي،
بـ 15 ايار، ابناء التيار الوطني الحر واصدقائهم وحلفائهم رح يكتبوا من جديد صفحة نصر انتخابي.
بـ 2018 كان الأمل كبير بس المنظومة المشلّشة لا تخلّت عن المكتسبات، ولا قبلت بالتفاهمات، وتغلّبت على الأمل. حتّى لمّا عملنا تفاهم بين اكبر حزبين عندهم تعدّدية طوائف، التيار الوطني وتيار المستقبل، وقادرين يعملوا تفاهم رئاسي عنوانه الإصلاح، حوّلوه المتضررين لصفقة، وافتكروا انّن بيطوّعونا بالسلطة وبيغرونا بالفساد.
ما قبلوا رئاسة ميشال عون، وخطّطوا كلّن لافشالها لأن قراره بيطلع من راسه، ولأن بدّن يفشلوا تجربة الرئيس القوي المرتكز على شعب وعلى كتلة وزارية ونيابية، ليرجعوا على الرئيس الضعيف من دون عدد نواب!
– حان الوقت ما يعود في فراغ بالحكومة والرئاسة وتنوضع مهل، وننتخب رئيس الجمهورية من الشعب على دورتين بحسب التعديل يلّي قدّمناه من سنين – منعطي الرئيس صلاحيّات وساعتها منحاسبه.
– حان الوقت نبني نظام مالي ومصرفي شفاف وموثوق بيحمي ودايع الناس وما بيسرقها.
حان الوقت نرجّع سوا النازحين ونعمل سوق اقتصادية مشرقية مشتركة فيها خطوط نقل وخطوط نفط وخطوط كهرباء.
– حان الوقت لكلّ شي، بس الاتكال على مين؟
– على يلّي عم يعملوا معاركهم الانتخابية على الغاء الآخر وتشويه تاريخه وهن تاريخهم معروف؟
– على يلّي بيسوقوا شعاراتهم الانتخابية بلوحات اعلانية وبرامج تلفزيونية كلفتها عشرات ملايين الدولارات متخطيين سقف الانفاق تحت عيون هيئات الإشراف المحليّة والدوليّة. عم يزوّروا من هلّق الانتخابات ويخالفوا قانونها. سياستهم انقلابية، يعني قوم تأقعد محلّك. لو هن ثورة، كانوا بيطرحوا شي ايجابي، بس همّهم الشعار مش البرنامج. حتّى لو لحقوا حالهم وكتبوه، سيرتهم بتكذبه! اسألوهم شو بيعرفوا عن الحدود البحرية وكيفية تقاسم الثروة النفطية حولها، غير الكذب والتخوين والشعارات الفارغة؟
– الاتكال على البيك ابن البيك، والشيخ ابن الشيخ والإقطاعي ابن الإقطاعي؟ بيحكونا بالتغيير وهنّي قضاءهم وبلداتهم ما شافوا مشروع على ايدهم! خلّي ضيعهم تخبّركم عن مشروع واحد لهم
– الاتكال على يلّي لوّن حاله ثورة تا يوحي بالتغيير، وما اجا على ايده الاّ التعتير؟
الثورة الحقيقيّة بتعمل تغيير، عنا 17 تشرين عملت تعتير – سكّرت طرقات واوقفت مشاريع وهرّبت الدولار. لمّا منشوف الثورة عدّة ثورات وعدّة لوائح، وما عندها برنامج موحّد: واحدة متحالفة مع مهرّبي الأموال، وواحدة متحالفة مع الاقطعجيّ، وواحدة مع الاحزاب يلّي سبّتها، ولمّا منشوف اسماء مرشحي الثورة ملطّخة بالفساد، بتكون ثورة تغيير او تعتير؟! الحقيقة انّو الثورة صار بدّها تغيير
تكسير الاملاك العامة والخاصة مش ثورة، و”الهيلا هيلا هو” مش ثورة والمسبّات مش ثورة! ما تنغشوا فيهم وتنتخبوهم، شوفوا كيف سكتوا وانضبّوا لمّا احتدمت المعركة مع رياض سلامة، وكيف سبّوا القضاة يلّي عم يلاحقوا الفاسدين، وكيف اختفوا لمّا بلّش حك الركاب بالتحقيق القضائي وقوانين الفساد المالي
هيدي ثورة كاذبة سكتت عن الفاسد واتّهمت الآدمي. هيدي ثورة “دفعولي حتّى سبّك واقعد محلّك”
امّا الثورة الصادقة يلّي شارك فيها الناس الطيّبين بسألهم: شو كنتوا مفكّرين؟
– انتو يلّي بدّكن سيادة للبنان، مفكرين تتكلوا على السياديين الجدد؟ او لازم توثقوا بتاريخنا نحنا يلّي واجهنا كلّ حدا مسّ بقرارنا، ومستعدين نواجه كل مين بيشكّل خطر على استقلالنا وحريّتنا
– انتو يلّي كان بدّكن تسقطوا النظام، كيف كنتو مفكّرينو بيسقط؟ انن بيعتذروا منكم وبيسلّموكم السلطة بعد كم مظاهرة؟ أو بيحرقوا البلد ليبقوا هنّي واولادهم؟ هودي بدّن مين يواجههم مش يخاف منه
– انتو يلّي كان بدّكن تضربوا هالمنظومة، كيف كان بدّكن ياها تفرط؟ بانّن يفضحوا بعضهم (من داخلها)، او يجي حدا متلنا (من خارجها) يكشفهم بالتدقيق الجنائي ويقطع لهم مدخوله
– انتو يلّي بدّكن الحقيقة، مين فكركم بدّوا يخبركم ياها؟ الاعلام المأجور من ساعته لصبّاطه، يلّي بيقبض من الحاكم ليفرشيله او يلّي بيغيّر رأيه بالسياسي لمّا بيقبض منّه؟ بعلمك معك بيصير ضدّك! او بيخبّركم ياها، الصادقين يلّي سقطت عنهم كل تهم الفساد وهربوا الكل من مواجهتهم بالقضاء وبالمناظرات؟
حقيقة المرفأ، بيخبرّكم ياها المقصّر او العامل شغله؟
– انتو يلّي بدّكن الحرامييّ بالحبس، كيف كنتم متوقعين يفوتوا؟ رئيس الجمهورية بيحبسهم؟ وبأي صلاحية؟ او مجلس النواب الحاميهم بأكثريّته؟ او بدّها قضاة جريئين ونادرين ما شفنا متلهم من عشرات السنين؟
– انتوا يلّي بدّكم تعرفوا موظف الدولة من وين معه مصاري وبيوت وسيارات، او السياسي كيف كان فقير واغتنى! كنتوا متوّقعين يعطيكم كشف حساب عن امواله واملاكه؟ او يجي حدا متلنا يقدّم قانون كشف الحسابات والأملاك ويكشف هو تلقائياً عنهم ليعطي المثل؟
– انتو يلّي بدّكن تستردوا اموالكم، كيف كنتوا متوقعين تستردّوها؟ بمظاهرة او بالصلاة؟ او تطالبوهم فيها بالانتخابات ويوعدوكم يردّوها؟ او بدّا حدا نظيف متلنا وما عنده اموال محوّلة، يسترجي يقدّم قانون لاستعادتها من برّا؟
انتو يلّي بدّكن تعرفوا كيف راحت اموالكم بالهندسات والقروض السكنية والوهمية، كيف فكركن تعرفوا؟ رياض رح يوعا ضميره ويخبرّكم او بدّها تدقيق جنائي؟ ومين عم يقاتل كرماله؟
– انتو يلّي بدّكن يتعمّر بلد، ويكون في دولة! كيف فكركم بينعملوا بالخطابات الرنّانة؟ أو بالشغل الجدي يلّي نحنا عملناها؟ وشو وظيفة النايب والوزير غير انّو يشتغل؟!
– انتو يلّي بدّكن كهربا، كيف كان فكركم بتجي؟ بالحكي او بالعقود والمعامل يلّي وقفوها؟ وقساطل الغاز يلّي عرقلوها ؟ ومحطّات التغويز يلّي لغيوها؟
– انتو يلّي بدّكن مياه، كيف كان فكركم بتجي؟ بالدعاء حتى تفضى السدود يلّي عم نتعب لحتّى نكمّلها؟
– انتو يلّي بدّكن لبنان يصير بلد نفطي، كيف فكركم بيصير؟ بالجهل والغشمنة؟ وبنواب بيطلعوا على الاعلام بيحفظوا كم كلمة غلط متل الببغاء؟ او بالعقود الدولية يلّي عملناها وبالقوانين يلّي شرّعناها؟ وبالمفاوضات العلميّة يلّي عم تنعمل حتّى نرسِّم حدودنا ونحافظ على حقوقنا؟
– انتو يلّي بدّكن نحافظ على ثروة الاغتراب؟ كيف كان فكركم؟ بالحكي عن التبّولة والدبكة؟ او بقوانين الجنسية والانتخاب وبالمؤتمرات وبيوت الاغتراب؟
– انتو يلّي بدّكن بالدولة دور وحقوق، كيف كان فكركم تحصّلوها؟ بالتملّق ليلّي سلبوها منكم؟ او بالمواجهة يلّي عملناها وكلّفتنا تهجّمات وعداوات لحتّى استرديناها بالرئاسة وبالوزارة وبالنيابة وبالادارة وبالاقتصاد؟ نحنا مش هوايتنا المواجهة، نحنا قدرنا المواجهة والاّ ما منحصّل شي
التيار الوطني الحر
قدرنا المواجهة، و معاركنا مستحيلة بس دايماً منربحها– ادوات المعركة اليوم مش متوفّرة لا بالمال ولا بالاعلام، لا بالداخل ولا بالخارج – ولكن شعبنا معنا وبدّنا نربحها. نحنا ربحانين، لأن بقينا وصمدنا، ورح نحافظ على كتلة وتكتل كبار، بس التحدي انّن يكونوا الأكب.
“شو ما صار انتصار”، عنوان معركتنا بالـ 98 ومنكرّره اليوم لأن الانسان ما بينهزم الاّ اذا انكسر من داخله، وطالما ما حدا بيقدر يكسرنا من داخلنا نحنا ما منخسر! نحنا منقوم منتحت الردم، ومنوقف على اجرينا ومنقاتل للنصر
وانتوا لاقونا على انتخابات حرّة. تعوا انتو ومالكم السياسي واعلامكم المدفوع، والدول يلّي داعمتكم وتعوا واجهونا نحنا العزّل الاّ من كرامتنا وشعبنا الواثق فينا
يا اشباه الرجال، انتوا مسلّحين بالمال الغريب ونحنا بالكرامة مسلّحين، للمواجهة جاهزين وبالنصر مؤمنين
كنّا ورح نبقى تيار وطني حر
كنّا ورح نبقى هون
عشتم عاش التيار الوطني الحر وعاش لبنان