جن جنون القوات اللبنانية على إثر تغريدة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عن تراجع وإنقلاب القوات على إقتراح الميغاسنتر
إثارة الميغاسنتر والإصرار عليه من قِبل التيار الوطني الحر كان كفيلاً في كشف النية المبيتة للقوات اللبنانية تجاه الناخبين وكذبها عن الحرص على شفافية الإنتخابات
فبعد أن كانت القوات اللبنانية قد أعلنت على لسان النائب جورج عدوان بأن “الميغاسنتر مهم لأنه يُسهّل على الناس الإنتخاب في مكان إقامتهم، تغاضت على إسقاطه في تشرين الأول الماضي حين طالب التيار الوطني حر به ، تماماً كما غضت النظر وتواطئت عن الخرق الفاضح للدستور والميثاقية حين تم إعتماد نصاب ٦٩ نائبا عوضاً عن ٦٥ لإسقاط حق إستحداث ٦ مقاعد للمنتشرين
فالحملات التي تقودها القوات اللبنانية في مواجهة الميغاسنتر بضوء أخضر من نبيه بري الرافض الأول للمشروع بحجة أن التيار الوطني الحر يطرح الموضوع متأخرًا لتأجيل الإنتخابات ساقطة كون التيار ينادي بإعتماده منذ سنوات ويُذكّر بأهميته في كل مناسبة كما تكشف تغريدات رئيس التيار الوطني الحر في تواريخ متعددة
الميغاسنتر من العناوين الإصلاحية للإنتخابات كونه يسمح للناخب بالإقتراع من مكان سكنه ويعفيه من أعباء الإنتقال لمسقط رأسه وبالتالي يحد من تأثير المال السياسي في الإنتخابات وكل التبريرات لعدم إعتماده تعكس نيّة منع شريحة كبيرة من اللبنانيين من الإنتخاب
الخوف من الميغاسنتر اليوم هو تحرّر صوت الناخب من تأثير السياسيين ونتيجة تصويتهم بعيداً عن المال السياسي