بعد أن كشفنا فشل وسمسرات عهد الحاصباني في وزارة الصحة، حاولت القوات اللبنانية تبرير فشلها وتغطية فسادها عبر شريط بروباغندا شعبوي عن خطط وقروض لوزارة الصحة بقيت حبر على ورق وعلى طريقة “كان بدو بس ما خلوه وهو كان بدو بس غيرو ما كان بدو ” والنتيجة واحدة : فشل في وزارة الصحة فيما اللبناني يتوسّل الدواء و يُدَلّ على أبواب المستشفيات
تكذب القوات اللبنانية بأن الحاصباني إعتمد شركات تدقيق لوضع رقابة على المستشفيات الحكومية والخاصة فيما لم يلتزم بتاتاً برأي الشركات وبقي مستشاره إيلي زيتوني هو الذي عدّل بحسومات المستشفيات وبقيت وزارة الصحة من أكثر الوزارت فساداً ومحسوبيات خلافاً لشعارات القوات
تكذب القوات اللبنانية أن الحاصباني خفّض سعر الأدوية فيما في الواقع تواطأ وزير الصحة القواتي وصرف النظر عن تزوير شركات الأدوية لسعر الدواء المستورد وإزدادت الأمور سوءاً بحيث أصبح سعر دواء الجنريك أغلى من سعر الدواء الأصيل
بإختصار بقيت الأدوية بعهد الحاصباني الأغلى بالعالم
ونعم نكرر أن سوء إدارته تسببت بقطع أدوية السرطان بالرغم من تخصيص موازنة أكبر للأدوية لوزارة الصحة في عهده ويومها لم نكن في أزمة مالية ولا ازمة في شح الدولار كما هو الحال اليوم بعد ما تم تهريب المليارات للخارج
إنها عيّنة عن كذب القوات اللبنانية