استرداد الودائِع من المصارِف، إنّهُ من أبسط حُقوق المودِع ويبقى للقضاء دائماً كلمة الفصل
إلى جانبِ القرارات القضائيّة اللّبنانيّة والفرنسيّة التّي كرّست بدورِها حقّ المودِع، انضمّ إليها اليوم القرار القضائي البريطاني الّذي ألزَمَ مصرفَي

SGBL و AUDI

تحويل الوديعة ودفعها كاملةً
وفي هذا القرار الذّي انصبَّ لمصلحة المودِع، أتت سلّة كميل أبو سليمان فارِغة، كونه توكَّلَ، في هذه الدّعوى، الدِّفاع عن المصرفَيْن المذكورَيْن بوجهِ المودِع
فكيف للقّوات اللّبنانيّة أن تتبنّى موقفَ الحرص على أموالِ المودِعين و وزيرها العمل السّابِق يقفُ دفاعاً عن المصارِف حاجزةً أموال المودِع؟
خيرُ الكلام ما قلَّ ودَلّ
إنّهُ كميل أبو سليمان مُحامي المصارِف الّذي لعبَ دور المدافع عن من حجز أموال الناس وجنى عمرهم، وبآلياتٍ عديدةٍ لمنعِ إحقاق حقّ المودِع
أخيراً، بين محامي المصارِف كميل أبو سليمان وبين حقّ المودِع، انتصرَ الحقّ