تغريدة واحدة من رئيس الجمهورية عن أن الأبرياء لا يخافون القضاء كانت كفيلة بنعر كل من شعر نفسه معنياً
رئيس المجلس كان سبّاقاً في الرد على التغريدة معلّلًا أن القضاء لا يكون قضاء سلطة متناسياً بأنه المتحكم الأساسي في السلطة منذ أكثر من ٣٠ عاماً، فيما قانون إستقلالية القضاء نائم في أدراج المجلس ولجنة الإدارة والعدل بإشارة منه
كرّت سبحة الردود من مجمل الأحزاب التي رفضت إمتثال نوابها ومسؤوليها أمام القضاء وهي التي تأوي مطلوبين وبعض وجوه من يدّعون الثورة من ناشطي ١٧ تشرين
لقد حاول هؤلاء التصويب على الرئيس من باب عدم إعطاء الإذن بملاحقة اللواء صليبا من قبل المجلس الأعلى للدفاع الذي يخضع لسلطة مجلس الوزراء مجتمعاً وليس لرئيس الجمهورية حصراً، علماً ان الواء صليبا كان قد خضع للتحقيق وقدّم إفادته سابقاً إلى القاضي صوان
وحسماً للجدل اتى الرد الصارم مساءً من رئاسة الجمهورية في بيان شدد فيه بأنه لم يُشر في تغريدته إلى أحد ولم يتهم أحد
جل ما في الأمر أن كل من يعتبر القضاء للضعيف ومن يأوي مطلوبين ومن يحتقر القضاء وجد نفسه معنيًا