نشرت مديرية النفط جدول أسعار تلزيمات ومناقصات إستيراد الفيول في العام المنصرم، مما فضح التضليل الذي مارسه رئيس إدارة المناقصات وبعض الناشطين على وسائل التواصل الإجتماعي عن أن إجراء التلزيم في إدارة المناقصات قد حقّق وفراً على الخزينة
فالأرقام بين مناقصات شراء الفيول عبر السبوت كارغو والمناقصة الأخيرة التي أُجريت في إدارة المناقصات وأدت الى فوز شركة روماكس أتت متقاربة وتدحض البروباغاندا التي سوّقت لها الأحزاب التي تصفّق لِجان علّية كالقوات اللبنانية والحزب الإشتراكي وحركة أمل. فتهليل هذه الأحزاب لعليّة يجعلنا نطرح علامات إستفهام عن مدى مصداقيته
علماً أن جان علّية قد ردّ سابقاً دفتر شروط لتلزيم عقد جديد لإستيراد الفيول بديلاً عن سونطراك بحجة أنها مفصّلة على قياس شركات عملاقة
فهل كان جان علّية يسعى لدفتر شروط على قياس شركات لبنانية على غرار البساتنة وآل رحمة لضمان مصالح منظومة الأحزاب الخمسة التي استفادت من عقد سونطراك طوال عقود من الزمن؟