التلاعب بسعر الصرف والضغط عبر لقمة عيش المواطن، أداة يستعملها الحريري عند كل مفصل سياسي لينال مبتغاه وأداة إستعملتها الحريرية السياسية لسنوات
عند تكليف الحريري في تشرين الأول الماضي، هبط سعر الصرف من ٨،٠٠٠ إلى ٦،٠٠٠ دولار من دون أي مبرر إقتصادي ومن دون الشروع بأي إصلاحات، ثم عاد وإرتفع إلى حدود ال٨،٠٠٠ بعد رفض رئيس الجمهورية نهج الحريري في عملية التأليف متخطياً موقع الرئاسة الشريك في إختيار الأسماء، وإستمرّ مسلسل إرتفاع وإنخفاض الدولار مع كل زيارة
عند الصعود إلى القصر ينخفض الدولار في محاولة لإيصال رسالة أن التشكيل بشروط سعد سيؤدي إلى تحسّن سعر الصرف ليعود ويرتفع الدولار من جديد بعد رفض تشكيلات سعد التي لا تراعي أبسط قواعد التوازن
يستعمل سعد الشبكة العميقة التي نسجتها الحريرية مع منظومة المال والميليشيات لعقود ليتلاعب بالدولار لتأليب الشارع والضغط عبره لفرض شروطه في التأليف
فهل يُؤتمن من يتلاعب بأرزاق الناس ولقمة عيشهم لتحقيق مآرب سياسية على تشكيل حكومة إصلاح؟