إنّه حجمها! وهم يحجّمونها أكثر في كل مرّة تحاول فيها پولا يعقوبيان ركوب الثورة من باب المواساة والإنسانيّة ضاربةً على وتر شعور الثائرين، تنتهي بها الحال بأن تُطرد من بين الناس الذين نادوا ولا زالوا ينادون ب “كلّن يعني كلّن” للمرة الثانية! كيف تحاول يعقوبيان استثناء نفسها أمامهم؟ أفليس لها تاريخها؟ ألا تتعلّم تلك المرأة التي منذ البداية باعت مبادئها مقابل تبييض صفحة الفاسدين من تونس الى لبنان؟ ألا تعلم پولا أن دناوة نفسها للمال ليست موجودة عند جميع الناس فلن تستطع شراءهم بحفنة من الأموال والمساعدات التي رفضوها من المرّة الأولى
نعم هكذا طرد المحتجّون مرّة جديدة النائبة المستقيلة التي اعتقدت أن استقالتها من المجلس قد محت ماضيها
يذكر انّ الناشطة بولا يعقوبيان كانت قد طرت سابقا بثورة ١٧ تشرين