في معرض تصويب سهامه على رئاسة الجمهورية و مجلس الوزراء على خلفية استمرار دعم السلع التي يتمّ تهريبها بدل ان يستفيد منها الفقير، استعان رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع بكلمة “عبد” لتعيير الرئاستين الأولى والثالثة و قال حرفيًا ” شو هم العبد من سواد الوجه”
قبل الدخول في مغالطات كلامه عن استمرار الدعم، نتوقّف عند سكوت جمعيات حقوق الانسان و الإعلام عن مفردات عنصرية صادرة في القرن الواحد و عشرين على لسان رئيس حزب القوات
ولم يجد الناشطون الحقوقيون في تعبير معيب بحق أصحاب البشرة الداكنة سبباً للإنتفاضة و مرّ التصريح مرور الكرام
فسكوت هؤلاء يدلّ مرة أخرى على زيف إدعائهم الدفاع عن كرامة الإنسان و نبذ العنصرية و التفرقة العرقية بينما نراهم يُحرِّفون في كل مناسبة كلام رئيس التيار الوطني الحرّ و يطلقون الحملات على كلام مجتزء و مُحرَّف
اما في ما خصَّ الدعم، لقد فات على رئيس القوات أن الحكومة وضعت خطّة لترشيد الدعم منذ الشهر الفائت و أرسلته إلى مجلس النواب للمناقشة والإقرار. فلنرى ما سيكون موقف القوات في المجلس عِلماً ان موقف تكتل لبنان القوي واضح لجهة وقف الهدر بحجة الدعم و بعيداً عن التصويب الرخيص