بطولات ومسرحيات إعلامية مارستها القوات اللبنانية في ما خصّ ضرورة الّلجوء الى دائرة المناقصات في تلزيمات المؤسسات العامة
و قد شكّل الموضوع مادّة تصويب مركّزة من قبل وزير الصحة القواتي غسان الحاصباني الذي جعل من وزارة الطاقة شغله الشاغل خلال تولّيه وزارة الصحّة محاولًا تشويه مصداقية وزير الطاقة سيزار أبي خليل والايحاء المستمرّ بعدم شفافية تلزيمات الوزارة
لكن حبّذا لو طبّق الحاصباني القليل من الدروس التي كان يلقيها في الإعلام في وزارته وامتثل بوزارة الطاقة باللجوء فعليًا الى دائرة المناقصات في تلزيمات وزارة الصحة
ففي الواقع وبعيداً عن الإعلام لم يلجأ الحاصباني في تلزيمات وزراته سوى مرة واحدة الى دائرة المناقصات خلال عامي ٢٠١٧ و ٢٠١٨ بينما عدد التلزيمات لوزارة الطاقة في دائرة المناقصات بلغت ١٧٤ خلال نفس الفترة
بكل بساطة الحاصباني يكذب والقوات تكذب
ففاقد الشيئ لا يعطيه وماضي وحاضر القوات لا يخوّلها إعطاء دروس في المثاليات، فهي دوماً تقول شيئًا وتُطبّق نقيضه