أدت العمليّة الإنتخابية في الجامعة اليسوعية، والتي امتدّت على ثلاثة أيّامٍ، إلى انهزام مدوّي لحزب القوات اللبنانية بعدما خسر في جميع الكليات وخاصّة بعد فقدانه السيطرة على كليّة إدارة الأعمال هوفلين التي كانت القوات تعتبرها قلعةً يصعب اختراقها


في اليوم الثاني عندما ادركت القوات خسارتها، افتعلت إشكالاً في مجمع هوفلين مع طلاب حزب الله محاولةً اللعب على الوتر الطائفي علّها تشدّ العصب المسيحي وتعدّل في النتيجة باجتذاب بعض الأصوات لصالحها لكنها فشلت
وقد انتشر فيديو من اشكال جامعة اليسوعية يظهر فيه شقيق الوزير السابق ملحم الرياشي، عبدالله الرياشي وهو يستذكر الحرب الاهلية ويطلق عدداً من المواقف التي أثارت ردود فعل سلبية على مواقع التواصل الاجتماعي


فهل انتخابات طلابية تستحق هذا التوتر والتخويف من حرب أهلية جديدة ؟
إنه فصل من فصول مسرحيات القوات
وقد انعكس الأمر ارباكاً في البيان الصادر عن مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية ادّعت فيه حفاظها على نتيجة السنة الماضية ب ٢٤ مقعداً بينما منشور نتيجة الانتخابات للقوات لسنة ٢٠١٩ يُظهر فوزهم ب ١٢٨ مقعداً