صور زائفة و شائعات ممنهجة طالت جبران باسيل لسنوات عن يخت فخم او طائرة خاصة يملكها ضمن حملة منظمة لتشويه صورته امام الرأي العام و اغتياله سياسياً
اما الفضيحة الحقيقية و من دون فوتوشوب و بالوثائق فهي يخت تتراوح قيمته بين ١.٥ و ٢ مليون دولار هدية من شركة ZR energy
لاصحابها ريمون و تيدي رحمة الملاحقين قضائياً بملف الفيول المغشوش لزوجة سليمان فرنجية السيدة ريما قرقفي
فالاموال الهائلة لصالح مافيا الفيول و التي كانت السبب الرئيسي لعرقلة خطة الكهرباء من ه اطراف سياسية و التي بدأت تتكشف علاقتها بالمرتكبين تباعاً كانت تذهب هدايا و رشاوى لسياسيين و عائلتهم
فلا عجب ان يفقد رئيس تيار المردة اعصابه و يظهر بصورة رئيس عصابة متوتر ، مجاهراً بوقاحة عن حمايته لمطلوبين، متحدياً القضاء و الدولة و السلطات و مستعملاً لغة سوقية تليق بقطاع الطرق
انها اولى حلقات الرشاوى المشبوهة و سيُكشف المزيد تباعاً
اما ما يُعرف بثورة ١٧ تشرين، فيسيطر عليهم صمت القبور
كذلك الامر بالنسبة لوسائل الاعلام
فبعد مرور ٤٨ ساعة على انتشار الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تتطرق اي وسيلة او اي اعلامي للموضوع و قد مرّ الامر عليهم مرور الكرام
بينما لا تتوانى هذه الوسائل و العديد من الاعلاميين عن الاضاءة على اي اشاعة او خبر و ان كان مغلوطًا يتناول الوزير باسيل لا بل تقوم بتضخيمه و التسويق له
مما يطرح علامات استفهام كبرى عن موضوعية الاعلام في لبنان و اجنداتها السياسية

Taleen Hajjar