هيدي جزين

326

على الرغم من الإعلام المأجور، وحشد أعدادٍ وافرة من مناصري حزب القوّات اللبنانيّة “بالجملة والمفرّق” من خارج قضاء جزّين، ورغم محاولاتٍ متكرّرة لتحريف مسار الانتخابات وتحويلها إلى معركة طائفيّة بين الشيعة والمسيحيّين، تبقى جزّين عصيّةً على الفتنة، ومحصّنةً بالوعي والانتماء

جزّين ليست مسرحًا لتجارب السياسيّين، ولا بطاقةً بجيبة أحد. إنّها قلعة، لا بطبيعتها فحسب، بل بكرامتها، بتاريخها، وناسها

أما “نوّاب الصدفة” الذين أفرزتهم انتخابات عام ٢٠٢٢، فهم مجرّد فصل عابر في كتاب جزّين. سؤالٌ واحد يطرحه أهل القضاء: ماذا قدّم أولئك النواب لجزّين والمنطقة؟ ما أثرهم؟ ما إنجازاتهم؟ أم أنّ حضورهم كان إعلاميًا أكثر منه فعليًّا؟

نترك هذا السؤال مفتوحًا أمام ضمير الجزينيّين… والسبت، الكلمة لصناديق الاقتراع!