وأخيراً.. ريِّس رياض أصبح رهن التّحقيق اللّبناني
بعد أيّام وأسابيع وسنوات عديدة، جاء السّيد رياض إلى التّحقيق، وطأ أرض قصر العدل بثقة عالية، متأكّداً أنّه حاملاً “ملفّه الفارغ”، وكأنَّ المسألة مجرّد لعبة يستطيع الخروج منها كبطلٍ في المشهد الأخير
لكن المفاجأة أتت من القاضي حجار، الذي قرّر أنّه لا مزيد من التّساهل أو الإستهانة بالعقول (نأمل..)، فأصدر قراره بتوقيف سلامة مأكِّداً أنّ هذه الخطوة القضائيّة إتُّخِذت بحقّ سلامة وهي الإحتجاز الإحترازي
قانوناً، إنَّ مفاعيل هذا الإحتجاز هي لأربعةِ أيّام، ومن ثمّ أن يحال الملف إلى قاضي التّحقيق الذي يتّخذ القرار بإصدار مذكّرة توقيف وجاهيّة بحقّ سلامة أو عدم إصدارها.. وهنا بيت القصيد
يا للدّهشة! رياض الذي كان على يقين بأنّه سيغادر المحكمة مرفوع الرأس كما كان يغادر المصرف كلّ يوم، أو لا ربّما كان سيغادر المحكمة مع “رقص وطبل ودبكة”، وجد نفسه خلف القضبان
وفيما يحاول رياض إستيعاب ما حدث، يقف الشّعب متفرّجاً مستغرباً متفاجئاً: هل سيتمّ إغلاق هذا الملف أم أنّ القصّة ستستمرّ بمزيدٍ من المفاجآت؟
ختاماً، هل ستتدخّل أيضاً هذه المرّة حمايته السّياسيّة القضائيّة والأمنيّة لدعمه في اللّحظة الأخيرة الحاسمة؟ أم هذه المرّة ستتغيّر المعادلة ويحقّق العدل أخيراً؟
ننتظر.. ونراقب